تعرضت شابة من هونغ كونغ عمرها 21 عاماً، لعملية احتيال غريبة أثناء مقابلة عمل، أدت إلى زواجها من رجل صيني لا تعرفه. وفي مؤتمر صحافي، قالت الضحية التي وضعت قناعاً ونظارتين شمسيتين لإخفاء هويتها، إنها في البداية ردت على إعلان عن وظيفة متعلقة بالماكياج نُشر على «فايسبوك» براتب يتجاوز 1386 جنيهاً استرلينياً. وبعد ذلك، جرى إقناعها بطلب الحصول على وظيفة تنظيم حفلات الزفاف، وقال لها المحتالون إن الأجر يمكن أن يكون أعلى، وفقاً لتقارير «ساوث تشاينا مورنينغ». وكجزء من استمارة العمل، طُلب منها توقيع شهادة زواج في مكتب حكومي محلي، وتقمّص دور العروس في حفلة مزيفة مفترضة من رجل من مينلاند في الصين، بعدما أخبرها المحتالون أنهم يعرفون العمدة وسيبطلون الزواج في ما بعد. وعندما أدركت أن الزواج حقيقي، لجأت الشابة إلى اتحاد نقابات العمال (FTU) في هونغ كونغ، الذي قال إنها قد تكون إحدى ضحايا عملية الاحتيال، لكنه امتنع عن قول ما إذا كان الزواج الزائف صُمم للسماح لـ «زوجها» بالانتقال إلى هونغ كونغ. وقال رئيس لجنة الحقوق والمزايا التابعة لـ FTU: «نأمل بأن يساعد هذا الحادث على نشر الوعي بين الشابات، مع زيادة الضغط على الشرطة لاتخاذ إجراءات جدية في هذا الخصوص».
مشاركة :