دفعت الضجة التي أثيرت أخيراً إثر الازدحام الشديد في مطار رفيق الحريري الدولي ما اعتبره رئيس المطار فادي الحسن «أمراً عادياً بسبب تزامن 4 رحلات»، وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس إلى عقد مؤتمر صحافي أمس، معلناً أنه «والمديرية العامة للطيران المدني ليسا مسؤولين عما جرى». ولفت إلى أن «التجهيزات التي تقوم بها الجهات المعنية بالنسبة إلى التوسعة وصلت إلى مراحلها الأخيرة، والمتوقع الإنتهاء من تركيب كافة التجهيزات الأمنية نهاية السنة الحالية». وتقدم بـ «اعتذاره من المسافرين»، لكنه أكد أنه «لطالما حذر من المحظور، وقد وصلنا إليه». وأشار إلى أن «المطار في حاجة إلى 100 مليون دولار ومجلس الوزراء وافق على 18 مليون». وقال: «أنا مستعد للمثول أمام القضاء في ما يتعلق بأزمة المطار». وتوقع «وصول عدد المسافرين هذا الشهر إلى مليون و200 ألف مسافر ذهاباً وإياباً». وأكد «أنني سأتوجه إلى النائب العام المالي واضعاً بين يده كل ما أحاله وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي من مناقصات في المطار، وأؤيد مضمونه ورفضت توقيع الإتفاق بالتراضي مع أي شركة».
مشاركة :