الربيعة: وزارة الحقوق اليمنية تلعب دوراً كبيراً في حماية حقوق الشعب اليمني

  • 8/31/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة بمقر المركز في الرياض أمس (الخميس) وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر. واستمع الوزير اليمني إلى شرح من الدكتور عبدالله الربيعة عن الأعمال الإغاثية والإنسانية التي قدمها المركز لأبناء الشعب اليمني، حيث بلغ إجمالي مشروعات المركز في اليمن 274 مشروعاً شملت المحافظات اليمنية كافة. وجرى خلال اللقاء بحث الوضع الإنساني وحالة حقوق الإنسان في اليمن، وعلى وجه الخصوص الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحق المدنيين، التي تصل إلى مستوى جرائم الحرب، ومنها تفجير آبار ومحطات المياه، وقصف الأحياء السكنية، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وانتهاكهم مواثيق حقوق الإنسان، وخصوصاً فيما يتعلق بعملية تجنيد الأطفال والزج بهم كدروع بشرية في ميادين القتال. وأكد الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح صحافي أهمية الدور الكبير لوزارة الحقوق اليمنية في حماية حقوق الشعب اليمني، ومن هذا المنطلق يحرص المركز على مد جسور التعاون معها، لرفع معاناة الشعب اليمني، وإرساء برامج كثيرة لدعم الفئات الأكثر تضرراً في اليمن. وقال: «إننا نركز في عملنا على البرامج الموجهة للمرأة والطفل لحمايتهم وإعادة تأهيل الأطفال المجندين الذين زجت بهم الميليشيات الحوثية في الصراع»، مبيناً سعي المركز لتوطيد العلاقة مع وزارة حقوق الإنسان اليمنية، لضمان حماية كل فئات الشعب اليمني الشقيق. من جانبه، أوضح وزير حقوق الإنسان اليمني أنه جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة حقوق الإنسان ومركز الملك سلمان للإغاثة، منوهاً بالدور الإنساني المميز لمركز الملك سلمان للإغاثة، الذي يؤكد أن التحالف العربي ليــــــس تحالفاً عسكرياً فحسب، وإنما أيضاً تحالف إنساني، قدم خلال أكثر مـــــــــن ثلاث سنوات الغذاء والدواء والكساء لكل المحافظات اليمنية، ولديه العشرات من البرامج الإغاثيـــة والإنســانية المخصصة للمحتاجين من أبناء الشعب اليمني. وأشاد الوزير اليمني بالعلاقات الإيجابية بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والوزارة، من خلال البرامج الإنسانية والإغاثية الميدانية المشتركة بين الجانبين في اليمن، ومنها برامج الحماية، والبرامج الموجهة للفئات الأكثر ضعفاً وخصوصاً الأطفال والنساء، التي ستشهد تطوراً مطرداً، وسيلمسها المواطن اليمني في كل أنحاء اليمن، متمنياً للمركز المزيد من التقدم نحو خطوات كبيرة لصالح الإنسانية بشكل عام.

مشاركة :