استقطب مهرجان المدينة الدولي للتمور في نسخته الأولى «تمورنا بركة»، زوار منطقة المدينة المنورة والتجار من أصحاب المحال المجاورة للحرم النبوي الشريف، بالتوافق مع الفترة الثانية من موسم الحج. واستأنف المهرجان نشاطه مع عودة الحجيج إلى المدينة المنورة، في حين يعُول تجار التجزئة على المهرجان، باعتباره هو المصدر الرئيس لتزويدهم بالمنتجات الطازجة، لتلبية رغبات الحجاج الذين يحرصون على شراء تمور المدينة قبل مغادرتهم إلى بلدانهم. وأشاد شيخ طائفة التمور محمد اللهيبي بحجم مبيعات المهرجان الذي حقق أكثر من 118.5 مليون ريال في الأسابيع الثلاثة المجتمعةً، بمعدل نمو 46 في المئة، مُشيراً إلى أن حجم التمور التي استقبلها المهرجان خلال الفترة الماضية، تجاوزت 5.216 مليون كيلوغرام، انتجتها حوالى أربعة ملايين نخلة في منطقة المدينة المنورة. من جانبها، تواصل أمانة منطقة المدينة المنورة واللجنة المنظمة للمهرجان تقديم أنشطتها لاستقبال المزارعين والمتعاملين في قطاع التمور بانسيابية في حركة نقل الشحنات إلى داخل ساحات الحراج، وحظي المهرجان بإشادة واسعة من المتعاملين، وهو ما جعله نقطة تجمع للعرض والشراء ومصدر يُعول عليه تجار التجزئة.
مشاركة :