«المواسير اتاكلت قبل المحطة ما تشتغل وجدران بيوتنا باشت من مياه الصرف»، بتلك الكلمات بدأ "محمد الديب" رسالته لموقع «صدى البلد» الإخباري، يستغيث فيها من طفح مياه الصرف الصحي داخل قرية كرديدة التابعة لمركز منيا القمح، بمحافظة الشرقية.وتابع "محمد الديب" في رسالته:« بيوتنا هتقع علينا بسبب مياه الصرف الصحي اللي بتتسرب تحت البيوت لحد ما الجدران باشت وبقينا خايفين وإحنا قاعدين في البيوت، ودا غير إنها بتخطلت بمياه الشرب وبتغير لونها وطعمها».مشروع الصرف الصحي كان الحلم الذي يراود أهالي قرية كرديدة، والذي بدأ تحققه منذ 10 سنوات، ولكن سرعان ما تحول الحلم إلى خيبة أمل كبيرة، كما يقول "محمد الديب":« كنا بنحلم إن يكون فيه محطة صرف صحي في القرية وبعد شكاوي كتير واستغاثات للمحافظة بدأوا في سنة 2009 يعملوا محطة للصرف الصحي وبمجرد ما بدأوا فيها أهالي القرية كلهم فرحوا وقولنا هنتخلص من مشكلة الصرف الصحى اللي حولت حياتنا لجحيم، بس للأسف أحلامنا تحطمت بالانتظار».«دلوقتي محطة الصرف عبارة عن 3 مبان بالطوب الأحمر والصبة الخرسانية وفيها مضختين رفع ومواسير لتركيب الوصلات بالشوارع، وتم الانتهاء من تركيب مساحات كبيرة بالفعل»، هكذا وصف "محمد الديب»، المحطة من الداخل بعد توقف الإنشاءات والعمل فيها.وطالب القارئ المسئولين بمحافظة الشرقية بالعمل على حل مشكلة الصرف الصحى بالقرية والإسراع فى إنهاء المشروع، للقضاء على المشكلة التى أرّقت وأتعبت سكان القرية منذ سنوات طويلة.
مشاركة :