على الرغم من انتهاء تصوير فيلم الكوميديا "A Rainy Day in New York"، للمخرج الشهير وودي آلن، منذ عام تقريبًا؛ إلا أن الفيلم من المحتمل أن لا يرى النور مجددًا، بعدما قامت شركة "أمازون" الموزعة للفيلم، بتجميد المشروع إلى أجل غير مسمى.أمازون، لم تعلق حتى الآن على سبب تجميد المشروع، ولكن من الواضح أن هذا الأمر له صلة بالقضايا العالقة بين آلن وابنته المتبناه ميا فارو، والتي اتهمته خلالها بالتحرش بها في سن الثالثة عشرة.هذه القضية لقيت صدى واسعًا بين حركات مناهضة التحرش الجنسي كـ"مي تو" و"تايمز آب" والتي من المتوقع أن تهاجم الفيلم وتدعو إلى مقاطعته في حال طرحه بصالات السينما، وهو الأمر الذي من المحتمل ان يكبد "أمازون" خسائر فادحة، مثلما حدث مؤخرًا مع فيلم كيفن سبيسي الأخير، الذي لم يتمكن سوى من حصد 618 دولارا في صالات الولايات المتحدة الأمريكية.فيلم آلن الجديد، تدور أحداثه حول شابين يصلان إلى مدينة نيويورك لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، حيث يجدا أنفسهما بين ظروف جوية سيئة تدفعهم لسلسلة من المغامرات الرومانسية والكوميدية؛ ويشارك في بطولته الممثل الشاب تيموثي شالاميت وإيلي فانينج.
مشاركة :