احتفلت كلية الطب بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالذكرى العاشرة لتأسيسها. ورعى الاحتفال الذي أقيم مؤخرا الدكتور يوسف العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والعميد المؤسس لكلية الطب، بحضور عدد من قيادات ومديري إدارات الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والجامعة. واشاد عميد كلية الطب الدكتور أحمد الرميان بالجهود التي تضافرت في بدايات إنشاء الكلية، وقال: ندين بالفضل بعد الله لرجال أوفياء من حملة التخصصات الطبية والصحية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني كان لها شرف دعم الفكرة وتنفيذها.. منوِّهًا إلى توجّه الكلية المستقبلي بالتركيز على حفز المهارات الأخلاقية والمهنية في مخرجاتها، ومنها القدرة على الاستماع إلى المريض واعتباره أولويّة في الحياة العملية، انسجاماً مع الجانب الإنساني في أخلاقيات مهنة الطب، موضحًا أن الكلية استقطبت أفضل الكفاءات، وعوَّلت على تعزيز المناهج الدراسية بأفضل المحتويات العلمية.واستعرض راعي الحفل، الدكتور ي وسف العيسى مراحل نشأة الكلية منذ أن طرحت الفكرة في يناير 2004، وحينها وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله بإنشاء الكلية في احتفال وضع حجر الأساس لمبنى كلية التمريض، وافتتاح بعض المشاريعِ الطبيةِ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، وصولاً إلى تخريج أولى الدفعات في صيف عام 2008م وكان عددهم 22 خريجًا، ثم تتابع تزايد أعداد المقبولين، والتطورات التي شهدتها الكلية. من جانبه استعرض الدكتور إبراهيم العلوان وكيل الجامعة المساعد للشؤون التعليمية وعميد القبول والتسجيل وعميد كلية الطب السابق في كلمته إنجازات الكلية خلال السنوات العشر الماضية. وفي اختتام الحفل كرمت الكلية كل من ساهم في إنشائها ودعمها من إدارات بالشؤون الصحية والجامعة واستشاريين بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب.
مشاركة :