حذرت ألمانيا وفنلندا اليوم الجمعة (31 أغسطس آب) من أن إعادة ترسيم حدود صربيا مع كوسوفو سيعزز التوترات العرقية. وأثارت بلجراد وبريشتينا الشهر الجاري فكرة إعادة ترسيم الحدود. ولدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم من منطقة البلقان في فيينا قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن إجراء مناقشات بشأن تبادلات إقليمية فكرة خاطئة. وقال نظيره الفنلندي تيمو سويني إنها فكرة محفوفة بالمخاطر. كما حذرت بريطانيا ايضا من أن تبادل الأراضي يمكن أن يكون مزعزعا للاستقرار. لكن نائب رئيس الوزراء الصربي إيفيتسا داسيتش قال في فيينا إنه يسعى لحل سلمي مع بريشتينا، ولم يخض في تفاصيل. وأبلغ رئيس كوسوفو هاشم تقي رويترز يوم 14 أغسطس آب أنه سيقدم خطته للرئيس الصربي ألكسندر فوشيتش عندما يجتمعا في بروكسل في سبتمبر أيلول في إطار حوار برعاية الاتحاد الأوروبي. وتطبيع العلاقات الثنائية يعد شرطا أساسيا لكل من صربيا وكوسوفو للتقدم نحو تحقيق هدفهما النهائي بالانضمام للاتحاد الأوروبي. واتفق الجاران في منطقة البلقان عام 2013 على حل جميع القضايا المعلقة لكنهما لم يحرزا تقدما يُذكر حتى الآن. وتأمل كل من ألبانيا والبوسنة وكوسوفو ومقدونيا والجبل الأسود وصربيا في الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي. وتُجرى بالفعل محادثات بشأن العضوية مع كل من صربيا والجبل الأسود.
مشاركة :