قال الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن أعظم الحقوق بعد حق الله ورسوله حقوق الوالدين، منوهًا بأنه لعظم حقهما قرن الله حقه بحقهما.واستشهد « الحذيفي» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، بما قال تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».وأوضح أن الله سبحانه وتعالى عظّم حق الوالدين لأنه أوجدك وخلقك بهما، فالأم وجدت في مراحل الحمل أعظم المشقّات وأشرفت في الوضع على الهلاك، قال تعالى: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ، حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا»، وفي الحديث روى أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه، قيل من يا رسول الله، قال: من أدرك أبويه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة» رواه مسلم.
مشاركة :