في حفل اسطوري راق احتضنته مدينة الملك عبدالله بجدة السعودية، دشن الموسم الرياضي الجديد للكرة السعودية وسط حضور اعلامي كبير فاق ال120 اعلاميا من مختلف الدول، وحضور لاعبي ومدربي الاندية المحترفين.وأطلق رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ مسمى كأس دوري ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لموسم هذا العام على الدوري السعودي للمحترفين (بشكل استثنائي للموسم الجديد)، وذلك تقديرا وعرفانا لسموه الكريم لما قدمه من دعم لشباب الوطن عامة في الرياضة السعودية خلال الفترة الماضية، وتمثلت أيضا في دعم الأندية السعودية بسداد كافة الديون الخارجية العالقة بعد أن كانت تؤرقها لأعوام سابقة. وجاء الحفل الاسطوري متكاملا من جميع نواحيه التنظيمية والاستعدادية والاخراجية، ليرسم لوحة جميلة في سماء الرياضة السعودية بعد ان اصبح الدوري الاغلى بتسميته باسم سمو ولي العهد السعودي، ولاقت فكرة اطلاق اسم سمو الامير محمد بن سلمان على دوري المحترفين السعودي اصداء وترحيبا كبيرا من الوسط السعودي وتفاعلت معها وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، لتكون الانطلاقة مميزة وتفاعلية من جميع عشاق الكرة السعودية ومتابعيها. وشهد الحفل دخول نجوم الاندية ال16 المحترفين كل فريق على حدة، وخاصة ان الموسم الجديد سمح للأندية بالتعاقد مع عدد 8 لاعبين محترفين، وتم تقديم دعم سخي للأندية التي عملت على استقطاب افضل النجوم للدفاع عن الوان شعارها، بالاضافة الى انه قد تم تقديم ال16 مدربا اجنبيا، والذين سيقودون الاندية السعودية في دوري الامير محمد بن سلمان.تخفيض اسعار التذاكر وكشفت الهيئة العامة للرياضة خلال الحفل عن أسعار التذاكر للمسابقات المحلية وخصصت الفئة الموحدة 10 ريالات للحد الأدنى و30 ريالا، والفئة الفضية الأدنى 100 ريال والأعلى 300 ريال، والفئة الذهبية الأدنى 300 ريال والأعلى 500 ريال، والمقصورة الأدنى 2000 ريال والأعلى 3000 ريال، وأكدت هيئة الرياضة اكتمال جاهزية أكثر من 25 استادا ومنشأة رياضية ستقام عليها مباريات الدوري بعد تهيئتها بشكل كامل، كما تم اطلاق 16 اغنية رياضية لكل فريق رياضي مشارك في الدوري، كما ان النقل التلفزيوني سيكون ذا دقة عالية تصل الى 4K، الامر الذي يؤكد أن مباريات الدوري السعودي ستكون على موعد على التغيير الشامل في كل الجوانب.الهدف الوصول إلى أفضل 10 دوريات في العالم وقدم آل الشيخ شكره للقيادة على دعمها اللا محدود لأندية الوطن ولكل من عمل معه في هذا المشروع الذي وصفه ب«الكبير»، وقال: «كان يقال بأنه حلم يصعب تحقيقه والآن أصبح واقعا، وأن نكون الأفضل في الشرق الأوسط ليس بمستغرب وعندما أقدم ذلك لسمو سيدي ولي العهد فأنا لا أعمل شيئا جديدا وهدفنا أن نكون ضمن أقوى عشرة دوريات في العالم، والآن الدوري السعودي يعد هو الثاني آسيويا في قيمة اللاعبين بعد الصين، وقد تفوقنا على اليابان وكوريا في ذلك». وأضاف: «إذا حضر الجمهور مع النقل التلفزيوني الذي تعد قيمته الأكبر في الشرق الأوسط سوف نحقق الهدف المطلوب، وسنكون ضمن الدوريات العشر الأقوى عالميا، هذا الأمر هو أقل ما نقدمه لسمو سيدي ولي العهد من منتسبي هيئة الرياضة ورياضيي ورياضيات هذا البلد».