فيما رأى ممثل رئيس الأركان العامة في الجيش الكويتي العميد ركن محمد عقلة العنزي، ان تقدم تركيا يعتبر تقدما للكويت، اعتبر أن موقعها الاستراتيجي وثقلها في المنطقة، تعمل من خلاله على عمل توازن (إقليمي ودولي)، مضيفاً أن هناك روابط مشتركة بين البلدين، ممثلة في الدين والتراث، مؤكداً أن ثمة تعاوناً عسكرياً مع تركيا إلى أبعد الحدود.وأضاف العنزي في تصريح للصحافيين على هامش حفل السفارة التركية، بمناسبة عيد النصر الليلة قبل الماضية «اننا نسعد حين نرى تركيا قوية لأن قوتها من قوتنا»، مؤكداً ان هناك «تعاوناً عسكرياً الى أبعد الحدود بين البلدين، ولم يكن هناك تعاون بين بلدينا بحجم ما نراه اليوم على جميع المستويات، سواء على مستوى التدريب أو المشاركة في المعلومات أو نظم المعلومات».وذكر ان «تركيا تعتبر متطورة في العديد من المجالات، وهم يقدمون لنا المساعدة، ولديهم ضوء أخضر بأن يقدموا كل ما يلزم للجيش الكويتي».وحول وجود نوايا لاقتناء قطع غيار لطائرات F16 من تركيا، قال العنزي ان «هناك لجنة عليا تدرس نوع الامكانات التي من الممكن ان نستفيد من تركيا، لأنها تعتبر الوجهة الأولى لنا، نظرا لكونها دولة صديقة للكويت».وبخصوص احتفال تركيا بعيد النصر قال العنزي ان «كمال اتاتورك يعني بالنسبة للعالم الأمل الذي يهزم المستحيل، وكان ضابطاً بسيطاً واستطاع ان يواجه اليونان مدعومة من بريطانيا وفرنسا ولم يستسلم».بدورها، وعن المناسبة أكدت السفيرة التركية لدى البلاد عائشة هلال سيان كويتاك، ان يوم «الثلاثين من أغسطس يمثل النهاية المنتصرة لحرب الاستقلال، مضيفةً انه في 30 أغسطس 1922 فاز الجيش التركي بالمعركة النهائية لحرب الاستقلال التركية في دوملوبينار ضد القوات الغازية، والتي اعتبرت هجوما عظيما انتصر فيه الجيش التركي، ومنذ ذلك اليوم يتم إحياء ذكرى يوم الثلاثين من أغسطس ويحتفل بيوم النصر».وقالت كويتاك «اننا نحتفل هذا العام بالذكرى السادسة والتسعين لهذا الانتصار المجيد، الذي مهد الطريق لتأسيس دولتنا الحديثة بعد عام واحد».
مشاركة :