اجعلــوا أول يــوم دراسـي لأبنائكـــم بمثابــة يـوم عيــد

  • 9/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تشير الدراسات التي اجراها عدد من الخبراء الى ان دخول المدرسة يكون أسهل عند الطفل الذي سبق أن تلقى تعليما في رياض الاطفال، مقارنة مع الطفل الذي يدخل المدرسة للمرة الأولى، وفي مملكتنا البحرين ولله الحمد نستطيع القول ان الاطفال جميعهم يدخلون مرحلة الروضة حيث يرى كثير من الآباء انها الزامية. ورغم ذلك نجد ان بعض الطلبة مازالوا يشعرون بالخوف والقلق من اول يوم دراسي، لذا ينبغي على الأم أو الأب القيام ببعض الخطوات لتحفيز الطفل على الذهاب إلى المدرسة وجعله متشوقا لاكتشاف مكان جديد، ويفضل مرافقة الطفل والمرور من أمام المدرسة التي سيلتحق بها لمتابعة تعليمه بين الفينة والأخرى حتى لا تكون امرا غريبا عليه. ومن بين الأمور التي تجعل الطفل يتحفز لتقبل المدرسة للمرة الأولى هي إن كان له أخ أو أخت أكبر منه، إذ يكون له استعداد مسبق للقيام بالأمر نفسه، كما يتأكد له أن المدرسة مكان يقضي فيه ساعات معينة ثم يعود إلى المنزل. وفي إطار الخطوات التي ينبغي القيام بها، فإنه من الأفضل مشاركة الطفل الذي سيلتحق للمرة الأولى بالمدرسة في اختيار الملابس التي سيرتديها في أول يوم، وقد نحببه في ذلك اليوم بحيث يكون بمثابة يوم عيد بالنسبة إليه. من جهة اخرى فانه يعتبر حضور الأم ضروريا لتحفيز الطالب على حب المدرسة، ويجدر بها ان تصحبه الى مدرسته ولكن حذار ان تعود الأم لمعانقته بعد سماع بكائه، فهو سيكف عن ذلك بعد بضعة دقائق، مع ضرورة عودتها في نهاية اليوم وليس شخصا آخر، لأن ذلك يجعله يشعر بارتياح نفسي أكثر ويزيد ثقته أن الأمر يتعلق بفراق مؤقت مع والدته وليس دائما. امينة جاسم

مشاركة :