أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، عن ضبطها أكثر من ألف قطعة سلاح على متن قارب مهرب في خليج عدن، فيما وجهت الحكومة الشرعية اتهامها لإيران بالاستمرار في تهريبها للسلاح للميليشيات الحوثية ودعمهم عسكريا في خرق صريح وواضح للقرارات الأممية. وأعاد توقيف القاربين للسطح ملف تهريب السلاح للميليشيات في اليمن رغم الحظر الأممي. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن المدمرة "يو إس إس جيسون دانهام" صادرت أكثر من ألف قطعة سلاح على متن قاربين شراعيين في خليج عدن وهي منطقة تنشط فيها عمليات تهريب، وفقا لـ"العربية نت". وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، بأن البحرية الأمريكية ضبطت مئات من قطع الأسلحة الصغيرة بينها بنادق. البيان الأمريكي لم يوجه اتهامات صريحة للحوثيين وإيران بالتورط في عملية التهريب هذه. لكن الولايات المتحدة كانت في السابق وجهت اتهامات صريحة لإيران بتهريب أسلحة للحوثيين وذلك بعد ضبط ثلاث شحنات من الأسلحة في نفس المنطقة عام ألفين وستة عشر. السفينة "يو إس إس جيسون دانهام" USS Jason Dunhams أوقفت ثلاثة مهربين على متن القاربين الشراعيين وتم تسليمهم للسلطات الشرعية في اليمن. الحكومة اليمنية لم تتردد في توجيه أصابعه الاتهام في هذه العملية إلى إيران الداعم الأكبر لميليشيات الحوثي الانقلابية كما تقول السلطات. وقالت مصلحة خفر السواحل اليمنية إن القارب كان يقل مئات من قطعه السلاح وأغلبها رشاشات من طراز كلاشينكوف أي كي 47. وأشار بيان خفر السواحل اليمني إلى وأن عملية توقيف القاربين تمت على بعد 15 ميل بحري جنوب شرق قطاع خليج عدن وأن الأسلحة كانت مرسلة من إيران للحوثيين عبر دولة إفريقية لم يسمها وفي طريقها إلى سواحل الحديدة. وبحسب البيان اليمني فإن المدمرة الأمريكية لا تزال تحتفظ بالأسلحة المصادرة.
مشاركة :