48 مشروعًا تقدمت للمشاركة في جائزة أفضل مشروع تطوّعي في البحرين

  • 9/1/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تسلمت اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة للعمل التطوعي، 48 مشاركة في جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين لهذا العام، وذلك بعد غلق باب التسجيل في الجائزة يوم الخميس الموافق 30 أغسطس الماضي. وقال يعقوب بوهزاع الأمين العام للجائزة إن المشاركات تضمنت 11 مشروعا فرديا و15 مشروعا للفرق، و8 مشروعات للجمعيات و8 مشروعات للجاليات المقيمة في المملكة، إلى جانب 6 من الشركات، مضيفا أن الاقبال المتزايد على المشاركة في الجائزة عاما بعد عام أصبح أحد السمات المميزة لها، الأمر الذي يؤكد تطور العمل التطوعي في المملكة. من جانبه، أشاد د.فالح الرويلي رئيس لجنة تحكيم جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للجائزة التي أسهمت في تعزيز مكانة التطوع بين الشباب البحريني، موضحا أن المشروعات التطوعية تخدم الوطن، منوها بدور جمعية الكلمة الطيبة التي تقوم بأدوار ملموسة في تحفيز الشباب من خلال مبادراتها المختلفة، إذ باتت تجارب يحتذى بها وتطبق في عدد من الدول العربية الشقيقة. وأكد أن النسخة الرابعة من الجائزة شهدت تطورات كبيرة هذا العام انعكس على زيادة عدد المشاركات عن الأعوام الماضية، لافتا إلى أن الجائزة بدأت في نسختها الأولى بـ13 مشاركة فقط، واليوم وصلت إلى 48 مشاركة من مختلف الفئات، بما يعكس النجاح الذي تحقق في نشر ثقافة التطوع في مملكة البحرين. وأضاف أن الجائزة شهدت أيضا تطورا جديدا تمثل في إضافة فئة جديدة للمشاركين، متمثلة في المقيمين من الجاليات الأجنبية الذين يقدمون خدمات تطوعية تفيد المجتمع البحريني؛ تعزيزا لمبدأ التعايش الذي تشجعه المملكة، وتأكيدا أن التطوع هو جزء من أداء الواجب تجاه المملكة التي تضم مختلف الجنسيات على أرضها. وأوضح أن لجنة التحكيم التي تضم كل من د. فالح الرويلي ومحمد أحمدي والإعلامية إيمان مرهون عقدت عدة اجتماعات خلال الفترة السابقة؛ لدراسة الأعمال المشاركة في النسخة الحالية من الجائزة، لافتا إلى أن تشجيع مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى القطاع الخاص بالمملكة هو إحدى الخطوات المتميزة للجائزة هذا العام، إذ لاحظنا حرص مؤسسات خاصة كبيرة على المشاركة في هذا الإطار، وهو ما سيأتي بثماره في صالح المملكة. وأشار د. الرويلي إلى أن لجنة التحكيم استحدثت، بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للجائزة، تكريما لأفضل عرض من المشاركين، إضافة إلى تكريم أجمل فكرة، موضحا أن لجنة التحكيم تقوم حاليا بفحص استمارات المشروعات التي تقدمت للمشاركة في الجائزة التي يصل عددها إلى ما يقرب من 300 صفحة؛ للتأكد من استيفائها للشروط والمعايير الخاصة بالجائزة، قبل الوصول إلى مرحلة العرض المباشر أمام لجنة التحكيم. وكشف عن أن المشروعات المستوفية للمشاركات سوف تقدم عروضا مباشرة أمام لجنة التحكيم يوم السبت الموافق 8 سبتمبر في فندق الريجنسي، إذ سيسمح لكل مشروع بعرض فكرته خلال 3 دقائق، ويحق للجنة التحكيم أن تقدم أسئلة إلى المشارك عن المشروع خلال دقيقتين، وبدورها تقوم لجنة التحكيم بتقييم المشروع وأداء القائمين عليه. وأكد د. الرويلي أن ما يميّز الجائزة هذا العام أن أغلب المشروعات المتقدمة هي مشروعات جديدة، وهو ما يؤكد أن الأعمال التطوعية في البحرين في تزايد، كما أن اللافت للنظر أن الكثير من الأعمال التطوعية المشاركة ليست خيرية تقليدية، وهو ما يشير إلى أن الشباب البحريني يريد أن يحقق ذاته من خلال الاستفادة من مهاراته في مشروعات تطوعية تتلمس مشكلات المجتمع في كل المجالات، وهو مؤشر جيد إلى أن العوائق المالية لم تعد تحدّهم. جدير بالذكر أن جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين تبلغ قيمة مجموع جوائزها 15 ألف دولار أمريكي، موزعة على فئات الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية والمقيمين من جميع الجنسيات القائمين على أعمال تطوعية تخدم المجتمع البحريني.

مشاركة :