قال السيد العاصي الخبير السياحي، إن مدينة رشيد تحتاج إلي مزيد من الاهتمام بالمناطق الأثرية وسرعة البدء والانتهاء من ترميم مسجد المحلي الأثري، وذلك من أجل وضع مدينة رشيد على الخريطة السياحية سواء على صعيد السياحة الداخلية والخارجية، وأيضا ضمن خريطة الرحلة السياحية الثقافية وجذب مزيدا من الاستثمار السياحي في المنطقة الفاصلة ما بين مصب نهر النيل وشاطئ البحر المتوسط والمنطقة التي يطلق عليها مصيف رشيد القديم والتي ستوفر المزيد من فرص العمل للشباب المقيمين بمدينة رشيد. وطالب العاصي، بعمل مجسمات للمنازل الأثرية التي تتميز بها مدينة رشيد ووضعها في المتحف الكبير بالقاهرة والمشاركة والمعارض الدولية للترويج بها كمقصد سياحي ثقافي، وعقد رحلات تعريفية لكبرى شركات السياحة المحلية والدولية بالتعاون مع كبرى شركات الطيران لزيارة مدينة رشيد ووضعها ضمن حيز البرنامج السياحي. وناشد الخبير السياحي المحافظ، بوضع برنامج شامل ومتنوع على مدار العام لعقد العديد من المهرجانات والمناسبات بمدينه رشيد لجذب العديد من صحف والقنوات المصرية والأجنبية لتغطية تلك الفعاليات بحضور سفراء الدول المهتمة بالسياحة الثقافية كفرنسا وإنجلترا، مشددا على ضرورة إنشاء صفحات باللغة الإنجليزية والعربية على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن المناطق السياحية والأثرية بمدينة رشيد وكذلك السياحة البيئية كقناطر أدفينا والنخيل المنتشر على أطراف المدينة والذي يعشقه العديد من السياح الأجانب وراغبي الاسترخاء على ضفاف نهر النيل فرع رشيد. واقترح العاصي، ضرورة وضع كتيبات سياحية تتحدث عن المناطق الأثرية والسياحية كالمنازل والمساجد ومتحف رشيد الوطني بكل مكاتب تنشيط السياحة بالمطارات والأماكن السياحية لتنشيط السياحة لمدينة رشيد. وطالب العاصي تجميل مدخل المدينة واستغلال منطقة الموقف القديم حيث إن منطقة العرابي تعتبر منطقة هامة لاحتوائها على العديد من المنازل الأثرية المكتظة بالباعة الجائلين ناهيك عن المقاهي المحاطة بالمنطقة.
مشاركة :