الرياض حسين الحربي صدر للباحث محمد بن عبدالرزاق القشعمي، كتاب جديد بعنوان «معتمدو الملك عبدالعزيز ووكلاؤه في الخارج»، عن مؤسسة الانتشار العربي، في 256 صفحة من الحجم الكبير. ويوثق الكتاب جزءاً من تاريخ معتمدو الملك عبدالعزيز ووكلاؤه في الخارج، مثل رشيد بن ناصر، وعبدالله النفيسي، وعبدالله الفوزان، وعبدالرحمن القصيبي، وعبداللطيف المنديل، وفوزان السابق، والوزير عبدالله السليمان الحمدان، عبر سبر معلومات عن اسم كل شخص منهم ونسبه وأسرته وفروعها، ونشأته وأعماله التجارية، ولقاء الشخصية بالملك عبدالعزيز، وصفاته وأخلاقه، والأعمال التي قام بها، وأبناؤه، ووفاته. وعن كتابه يقول القشعمي: لعل أصعب ما واجهني في الكتابة عن هؤلاء الأعلام، شح المعلومات عنهم، وتكرارها في أغلب المصادر، فحاولت جهدي أن أفحصها جميعاً وأمايز بينها وأقدم السابق على اللاحق والمنقول عنه على الناقل، وحاولت أيضاً الاستعانة بالمصادر الشفهية، فاتصلت بأبناء المترجم لهم، أو أحفادهم، أو من يمت لهم بصلة قرابة، أو من معارفهم، فاستكتبتهم أو أخذت منهم معلومات شفهية استفدت منها كثيراً. ويشير الدكتور عبدالله العسكر، في مقدمة الكتاب، إلى أن فيه تاريخاً كثيراً، وبعض هذا التاريخ قد لا يكون معروفاً إلا للمختصين، موضحاً أن مؤلف هذا الكتاب حفظ ذلك في سفر مختصر وغير ممل، احتوى على معلومات تاريخية عن أعلام كانت لهم صولات وجولات في تاريخ المملكة، مبيناً أن القشعمي يكاد أن يكون متخصصاً في هذا النوع من التأليف، فهو منقب بارع وصبور، وله هوس في تتبع المعلومات مهما كانت ضئيلة في مضان لا تخطر على البال، وهو لا يدعي أنه يكتب سيرة مستفيضة، بل هو يجمع أشتاتاً متفرقات وينظمها في حلقات يأخذ بعضها برقاب بعض.
مشاركة :