في مؤشر على فشل الوساطة التركية لتجنيب إدلب المواجهة العسكرية، أدرجت تركيا جبهة تحرير الشام «النصرة سابقاً» على قوائم المنظمات الإرهابية، بالتزامن مع الاستعداد المكثف من قبل قوات النظام وحلفائه لاجتياح المدينة. واتخذت الفصائل المسلحة إجراءاتها العسكرية بتفجير جسرين في ريف حماة الغربي تحسّباً لأية عملية برية سريعة، في الوقت الذي لا تزال فيه مشاورات الدول اللاعبة تسير للوصول إلى تسوية معينة بشأن مصير المدينة الاستراتيجية. وتستضيف مدينة تبريز الإيرانية في السابع من الشهر الجاري قمة ثلاثية تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان، لوضع خارطة حول إدلب، خصوصاً أن الجانب التركي يعمل على إقناع الفصائل السورية الأخرى بالتسوية والمصالحة مع النظام تجنباً لأي عمل عسكري. واتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في تغريدة على «تويتر»، نظيره الروسي سيرغي لافروف بالدفاع عن هجوم عسكري واسع النطاق يعتزم النظام السوري شنّه بدعم من روسيا على إدلب. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» إن أكثر من مليون طفل سوري يواجهون خطراً في حال بدء الهجوم على إدلب. وأكد مدير برامج الطوارئ في يونيسيف، مانويل فونتين، أن «هناك أطفالاً نزحوا 7 مرات بالفعل، ينتقلون من مكان لآخر. هذا يعني أن آليات التأقلم لديهم، وصمودهم مستنزف جداً في الوقت الراهن». لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً: طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :