أبا الخيل ردًّا على الددو: خطفتك قناة الحمدين.. وجحدت فضل السعودية عليك

  • 9/1/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور سليمان أبا الخيل، ما تفوه به "محمد الحسن ولد الددو" على "قناة الحمدين" (الجزيرة) ضد السعودية بـ"الأكاذيب والأباطيل التي جاءت دفاعًا عن دعاة الفتنة وخوارج العصر ممن ارتحلوا فكر تنظيم الإخوان المتطرف المعادي". وتفصيلاً، قال أبا الخيل في رده: "قد استمعت إلى ما هرف به وادعاه وافتراه المدعو (محمد الحسن ولد الددو) على دولتنا وبلادنا وولاة أمرنا من الأكاذيب والأباطيل والأراجيف دفاعًا عن دعاة الفتنة وخوارج العصر وأدعياء الإصلاح، فلم أستغرب ذلك، ولم أتعجب منه وأستبعده من مثله ممن ارتحلوا فكر تنظيم الإخوان المتطرف المعادي، ورفعوا عقائرهم بالتلبيس والتدليس ودعاوى النصح وحمل همّ الأمة كذبًا وزورًا، ففسدوا في عقولهم وأفكارهم، وأفسدوا على المسلمين عقائدهم ومناهجهم وديارهم وأوطانهم وأمنهم وأمانهم، وذلك من خلال شعارات براقة وأساليب خادعة وطرق ملتوية ومناهج عفنة موغلة في الحقد والكراهية، فالغاية عندهم تبرر الوسيلة لتحقيق أهدافهم ومطامعهم". وأضاف متسائلاً: "كيف لا يستحي هذا على نفسه ومن نفسه؟ ألم يتفيأ ظلال الأمن والأمان في بلاد التوحيد؟! ألم تهيأ له فرصة التعليم والتأهيل منذ نعومة أظفاره إلى أن حصل على الدكتوراه في وطن الإسلام والوفاء؟! ألم يوفر له كل متطلبات ووسائل التعلم في وطن القرآن والسنة والتوحيد مما لا يوفر له ولا عشر معشاره في بلاده ولا غيرها؟ ألم يكن يستلم المكافآت والإعانة وتذاكر السفر ذهاباً وإياباً وغيرها من لوازم المنح الدراسية طيلة حياته الدراسية في بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين؟ ألم وألم وألم دون منة ولا أذى بل بنفس رضية وبطريقة فريدة لا يوجد لها نظير في العالم خدمة للعلم وطلابه وللإسلام والمسلمين". وأشار إلى أنه "لو كان لدى "الددو" ذرة حياء أو قطرة دم لكتم حسده وغله الدفين وانحرافه الفكري السيئ، ولما قال ما قال ولا نهج ما نهج، وما كان أداة وحطباً لهذه القناة الخسيسة الخاسئة بإذن الله، ومن يقف خلفها ويدعمها من أصحاب الأجندات والأيدلوجيات المجرمة التافهة كنظام الحمدين والنظام القطري الحالي ودولة الآيات والملالي والعقائد الفاسدة التي يمجها العقل السليم والفطر المستقيمة، والأحزاب والتنظيمات التي تقضي على الخير وتجعل الولاء والبراء لها وعليها، مهما قدم لصاحبها من العطاء والبذل والوفاء". وأردف بقوله: "لكن نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل ولينتظر هو وأضرابه الخزي والعذاب الأليم والوعيد الشديد، يقول الله تعالى ( لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً (60) مَّلْعُونِينَۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا)". وختم مدير جامعة الإمام وعضو هيئة كبار العلماء رده، بضرورة الحذر من هؤلاء، كما أخبر بذلك المصطفى -صلى الله عليه وسلم- بكل وضوح وصراحة ونصح حيث قال عندما سأله حُذيفة: هل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها) قال: قلت: صفهم لنا يا رسول الله, قال: (هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا)، كفانا الله شرهم وشر كل من فيه شر وحفظ علينا ديننا وإيماننا وأمننا وأماننا وبلادنا وولاة أمرنا وعلماءنا وأبناء مجتمعنا.

مشاركة :