أعلنت قيادات أساسية في ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس عن ترشيح فالح الفياض لرئاسة الوزراء. وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمر بإعفاء رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني، فالح الفياض، من منصبيه، بعد خلافات برزت إلى العلن بين العبادي والفياض، بسبب ما وصف بإخضاع الحشد الشعبي للمساومات السياسية في المناطق التي تم تحريرها خلال الحرب على تنظيم داعش الإرهابي. وقال بيان لقيادات في ائتلاف النصر: كقيادات أساسية في ائتلاف النصر نعلن ترشيح فالح الفياض لرئاسة مجلس الوزراء إيماناً منا بقدراته على إنجاز برنامج حكومي يلبي طموحات المواطنين ومقبوليته الوطنية الواسعة. وتابع: إيماناً منا بضرورة أن تكون الحكومة القادمة معبرة عن طموحات ومعاناة شعبنا المحروم من عيش كريم وبيئة خالية من الفساد، واستجابة للقراءة الميدانية المعمقة وتأكيداً على مشروعنا الذي أسهم في خلق بيئة سياسية لا تعتمد المعيار الطائفي وآليات المحاصصة البغيضة بل تعتمد مبدأ الشراكة الفعلية التي تحمل الجميع المسؤولية الوطنية بصورة متضامنة. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن إقالة الفياض من مهامه كمستشار للأمن الوطني ورئيس هيئة الحشد الشعبي، جاءت إثر انخراطه في العمل السياسي والحزبي، ورغبته في التصدي للشؤون السياسية، وهذا ما يتعارض مع المهام الأمنية الحساسة. وأشار إلى أن الدستور العراقي نص على حيادية الأجهزة الأمنية والاستخبارية وهيئة الحشد الشعبي، ومنع استغلال المناصب الأمنية الحساسة في نشاطات حزبية.