سجّلت منطقة جازان فجر اليوم الجمعة حالة انتحار جديدة، حيث وضع شابّ سعودي (25 عامًا) من سكان محافظة صامطة حدًّا لحياته عندما أقدم على الانتحار شنقًا في ظروف غامضة بشقة مهجورة لوالده. وأكّدت مصادر لـ"عاجل"، أن الجهات الأمنية بشرطة محافظة صامطة تلقّت بلاغًا من مواطن يفيد عن اختفاء ابنه وتغيبه عن منزلهم ولم يعثروا عليه وأنه لا يرد على اتصالاتهم المتكررة على هاتفه الجوال، وبعد وقت قصير عاد المواطن المبلغ، وأفاد بأنه وجد ابنه قد فارق الحياة منتحرًا بإحدى الشقق السكنية المهجورة لوالده. وعلى الفور انتقلت فرق من الشرطة والأدلة الجنائية إلى الموقع ووجدت أن الشابّ المنتحر استخدم قطعة قماش وأوثق ربطها بإحكام في عارِض أرجوحة تقع بإحدى مرافق الشقة، وقام بتنفيذ عملية الانتحار حتى فارق الحياة. واتّخذت الفرق الأمنية -ومنها الأدلة الجنائية والنيابة ورجال الضبط- كل الإجراءات اللازمة حيث تم رفع البصمات من الموقع ومعاينة جثمان الشاب من قبل الطبيب الشرعي وفحصها مبدئيًّا قبل نقلها إلى المستشفى ووضعها في ثلاجة الموتى لمعرفة أسباب الوفاة من أجل استكمال التحقيقات الأمنية في هذه الحادثة. وأضافت المصادر أنه من خلال متابعات القضية، تبين عدم وجود أية شبهة جنائية، وذلك لعدم وجود آثار عنف أو مقاومة وأن كل المؤشرات والدلائل تميل إلى أن الحالة تعدّ انتحارًا، رغم الغموض الذي يسود الحادثة في عدم الكشف عن الأسباب التي جعلت هذا الشاب يُقدم على لانتحار بهذه الطريقة المأساوية.