زار حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحادين القطري والآسيوي للفروسية، الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وذلك في مكتبه بمدينة جاكرتا الإندونيسية على هامش «آسياد إندونيسيا»، وتم خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات المتعلقة بالفروسية الآسيوية ومستقبلها، وشرح حمد بن عبدالرحمن العطية الجهود المبذولة -منذ توليه رئاسة الاتحاد القاري قبل نحو عام- لتطوير الفروسية الآسيوية والنهوض بها بما يتلاءم مع عدد الفرسان في مختلف ألعاب الفروسية على مستوى القارة، لا سيما وأن من بين الفرسان الآسيويين من حققوا ميداليات على مستوى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسخ سابقة. وأشاد الشيخ أحمد الفهد بالدور الذي قام به الاتحاد الآسيوي للفروسية خلال «آسياد إندونيسيا» بدليل مشاركة فرسان 17 دولة في منافسات قفز الحواجز ومثلهم أكثر من 90 فارساً و120 جواداً، وقال إن هذا العدد الكبير يعكس رغبة الاتحاد القاري في تحقيق الإضافة المطلوبة وتطوير الفروسية على مستوى القارة، وأضاف: «هذا يعود للدور الذي بذله الأخ حمد بن عبدالرحمن العطية، خاصة وأنه منذ توليه المهمة يعمل على التطوير، والآن المهمة أصبحت أكبر حيث طالبته بالعمل على المزيد من التقدم والرقي للفروسية الآسيوية، وستكون الألعاب الآسيوية المقبلة بالصين فرصة لتحقيق المزيد من النجاحات». ومن جانبه، قال حمد بن عبدالرحمن العطية عقب اللقاء، إن الشيخ أحمد الفهد أعرب عن سعادته بما شاهده من قوة منافسات في مختلف ألعاب الفروسية بالألعاب الآسيوية الحالية، وقال: «هذا الأمر لم يتحقق من فراغ بل نتيجة جهد وعمل من كل الفريق العامل في الاتحاد القاري على مدار العام الماضي، ولهذا كان طموحنا الوصول إلى المستوى الذي شاهدناه في المنافسات، وكذلك ارتفاع عدد المشاركين وقوة المنافسة في جميع أنشطة الفروسية». واختتم العطية: «كل الشكر للقيادة الرشيدة في قطر وإلى وزارة الدفاع القطرية، لمساهمتها في نقل أغلب خيل الدول المشاركة إلى إندونيسيا، مما أدى إلى رفع عدد الدول المشاركة إلى 17 دولة بعدما كان العدد 8 دول فقط في النسخة السابقة من الألعاب الآسيوية في كوريا الجنوبية، وأشكر الشيخ أحمد الفهد على دعمه لكل خطوات تطوير الفروسية الآسيوية، والعمل على تنفيذ خطة الاتحاد الآسيوي سعياً وراء تحقيق النجاح المأمول، وأشكر جميع الدول والفرسان الذين شاركوا في منافسات الفروسية بشكل عام، وأهنئ الفائزين في الترويض وقفز الحواجز ورياضة الثلاثة أيام، وهم بالفعل أبطال بمعنى الكلمة، وفى الألعاب الآسيوية المقبلة سيكون التحدي أكبر، والاتحاد الآسيوي للفروسية قادر على مواجهة هذه التحديات». في ختام الفعاليات الرياضية ببالمبانج الرميحي يخوض تحدي الترايثلون ينطلق سباق الترايثلون -أحد فعاليات دورة الآلعاب الآسيوية- في تمام الثالثة فجراً بتوقيت الدوحة، على أن تكون البداية بسباق 1500 متر سباحة بنهر موسى، يعقبه 40 كلم في سباق الدراجات، لينتهي بسباق الجري لمسافة 10 كلم. وأعرب إبراهيم الرميحي -نجم أدعم الترايثلون- عن سعادته بتمثيل الأدعم لأول مرة بالألعاب الآسيوية، مشيراً إلى أنه قام باستعدادات مكثفة بسويسرا، استمرت شهراً كاملاً تحت إشراف مدربه الكندي ماثيو أهالوران. وأضاف قائلاً: «أتمنى أن أوفق في هذه المشاركة، التي تعد الأولى بالنسبة لي بالألعاب الآسيوية. الأجواء رطبة هنا في بالمبانج، وهذا أمر مناسب بالنسبة لي، وسيساعدني على خوض سباق اليوم بكل أريحية». وتفقد أليكس نور الدين -محافظ سومطرة بالمبانج، أمس الأول الخميس- مضمار السباقات الخاصة بالثلاثي الحديث أو الترايثلون الذي سيشهد حضور عدد من المسؤولين المحليين بمدينة بالمبانج، باعتباره مسك ختام الفعاليات الرياضية بالمدينة الإندونيسية. من جهته، قال أهالوران إن هذه الرياضة تعد حديثة العهد بالنسبة لقطر، و»في تطور مستمر، بفضل رغبة العديد من القطريين في ممارستها، باعتبارها رياضة ممتعة، وتتطلب لياقة عالية، ومهارات مختلفة»، معرباً عن أمله في تحقيق الرميحي لنتيجة طيبة اليوم. يخطط لانتزاع البرونزية «أدعم الطائرة» يواجه الصين تايبيه يبني أدعم كرة الطائرة آمالاً كبيرة على مواجهته الأخيرة في الألعاب الآسيوية، صباح اليوم، عندما يواجه منتخب الصين تايبيه عند السادسة صباحاً بتوقيت الدوحة، وذلك في صراع الميدالية البرونزية، علماً بأن النهائي يجمع إيران مع كوريا الجنوبية. وفي حال فوز الأدعم فإنها ستكون المرة الأولى التي تظفر فيها قطر ببرونزية الألعاب الآسيوية. ويعتمد منتخبنا على جهود ضاربه العملاق مبارك ضاحي وميلوش وسليمان سعيد والمخضرم إبراهيم محمد وكنعاني ومحمود عصام وعثمان عبدالواحد ونادر أبو بكر في أن يكونوا على الوعد. وحاول المدرب سوتو إجراء بعض التمارين التكتيكية في الجزء الأخير من المران، ودراسة بعض النقاط التي يركز عليها الصين تايبيه، لا سيما أن الأدعم سبقت له مواجهته. الشرشني والنصر يختتمان منافسات الشراع أنهى وليد الشرشني منافسات الشراع في «الآسياد»، أمس، بحلوله مع ختام الجولة 12 بمياه جاكرتا، في المركز التاسع بفئة اللايزر ستاندرد، ليحافظ على موقعه في المركز التاسع، الذي احتله في الجولات الأربع الماضية. ونال الكوري الجنوبي هاج الذهبية، فيما نال الماليزي محمد أفندي الميدالية الفضية، ونال الإندونيسي لو جاهر البرونزية. ولم يوفق الشرشني في تحسين ترتيبه، وكان يمني النفس بأن يكون على الأقل بين الخمسة الكبار. وفي فئة اللايزر 4.7، أنهى بحار الأدعم عبد الرحمن النصر، منافسات «الآسياد» محتلاً المركز 14، مع نهاية الجولة 12 والأخيرة، ونال الماليزي كامان الذهبية، فيما نال الفضية الصيني وانج، والبرونزية الهندي تومار.;
مشاركة :