قتلت القوات السورية أمس، 45 مدنيا على الأقل، فيما أصيب حوالى 175 آخرين عندما قصفت الطائرات بالبراميل المتفجرة مناطق سكنية وصناعية في مدينة الباب وبلدة قباسين المجاورة إلى الشمال من حلب. وقال يوسيف السعدي الذي يقيم في قباسين «خرج الناس سعيا وراء لقمة العيش ولم تكن هناك جماعات مسلحة في السوق.. مجرد أناس بسطاء، وتساءل: لماذا يقتلنا الأسد؟». وأفاد المرصد السوري أن الجيش السوري كثف غاراته الجوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأضاف أن 110 مدنيين على الأقل قتلوا في أكثر من 470 ضربة جوية استهدفت مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الـ72 ساعة الأخيرة منها بلدات في الضواحي الشرقية.
مشاركة :