أعلنت إدارة مدرسة درم الدوحة للبنات، أنها سوف تفتح أبوابها للطالبات في بداية العام الدراسي المقبل، جاء ذلك في حفل توقيع رسمي استضافته المدرسة الأم بالمملكة المتحدة، بحضور المهندس سعد إبراهيم المهندي، رئيس مجلس إدارة مدرسة درم الدوحة للبنات. وتقع المدرسة الجديدة -وهي أول مدرسة بريطانية دولية خاصة فقط بالفتيات في الدوحة- وتعتمد المنهاج الوطني لإنجلترا في موقع استراتيجي بمنطقة المسيلة، وسوف يتم الإعلان عن موعد قبول تسجيل الطالبات في المستقبل القريب. وتستمد المدرسة رسالتها من الثقافة والتقاليد والقيم القطرية الإسلامية على نطاق أوسع، ومن التراث العريق لمدرسة درم في المملكة المتحدة في مجال التعليم الممتاز. وسوف تستفيد طالبات مدرسة درم الدوحة للبنات من تقاسم نفس المناهج الدراسية والأنشطة الموازية مع المدرسة بالمملكة المتحدة، ومن البيئة الحاضنة والالتزام بأعلى المعايير العالمية المعتمدة في مجال التعليم. وقال المهندس سعد إبراهيم المهندي -رئيس مجلس إدارة مدرسة درم الدوحة للبنات- في هذا السياق: «تعكس المدرسة الحاجة الملحّة إلى تزويد الفتيات في قطر بأفضل مستويات التعليم البريطاني المتوفّرة في المنطقة».;
مشاركة :