الأزهر يوضح ماذا فعل رسول الله عندما نظر ابن عمه إلى إحدى النساء

  • 9/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ السيد محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التحرش محرم شرعًا؛ ليس هذا فحسب بل هو عدوان وجريمة، ولا علاقة لثياب المرأة أو تصرفها بحكمه، مؤكدًا أنه لا مبرر له على الإطلاق.وأوضح «محمد» عبر صفحة مركز الأزهر العالمي للفتوى بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن التحرش جريمة لا يجوز تبريرها، منوهًا بأن الشريعة تالإسلامية لا تقبل أي مبرر للتعدي على المرأة أو انتقاصها حقصا من حقوقها، سواء أكان ذلك بالكلمة أو بالفعل أو بالإشارة، فقال الله تعالى: « وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا » الآية 58 من سورة الأحزاب. ورد على من يربطون بين لبس الفتاة وسلوكها، ليبررون جريمة التحرش، قائلًا: ينبغي الفصل بين هذا وذاك، أي بين لبس الفتاة وهذه الجريمة الشنعاء، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما كان ينظر ابن عمه الفضل بن العباس إلى إحدى النساء ، ما كان منه -صلى الله عليه وسلم- إلا أن أخذ بوجهه وأداره إلى الناحية الأخرى، ليعلمنا أنه ينبغي علينا غض البصر .

مشاركة :