قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإطلاق مشروع لإعادة تأهيل المرافق العامة في ريف حلب الشمالي، حيث بدأ المركز بأعمال ترميم وإعادة تأهيل 495 منزلاً ومركزي إيواء في منطقة ريف حلب الشمالي، في إطار مشروع الاستجابة لاحتياجات المأوى الطارئة للنازحين والمهجرين الذي يهدف إلى ترميم الف و355 منزلاً و16 مركزاً إيوائياً. وأوضح مدير المشروع المهندس مالك الوادي، أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن المشروع يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان المستهدفين بالمشروع بحيث يتم توفير السكن الكريم لهم الذي يؤمن شروط الخصوصية والحماية من الظروف الجوية القاسية. وأكد الوادي الضرورة الملحة لتنفيذ هذا المشروع ومشاريع مماثلة لمساعدة السكان على التعافي من آثار الأزمة الحالية في سورية، حيث لقي المشروع ترحيبا كبيرا من السكان المحليين والهيئات المدنية في المجتمعات المستهدفة. ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اسطوانات الغاز المخصصة للطبخ المنزلي على 500 أسرة من الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة في بلدة مارع بالشمال السوري، خدمة وتخفيفاً عن الأشقاء السوريين المستضعفين ضمن مشروع تمكين المجتمع وتحسين مستوى المعيشة في هذه المنطقة. ويستهدف التوزيع عدد من المناطق في الشمال السوري هي: اخترين وريفها ومدينة ادلب وبلدات قباسين وبزاغة وريفها. كما يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنفيذ مشروع يهدف إلى دعم العملية التعليمية في عدد من مناطق الشمال السوري. حيث قام بتفقد عدد من المدارس المتضررة في بعض مناطق الشمال السوري، وعمل على تقييم الأضرار للمدارس تمهيداً لترميمها وتجهيزها بالأثاث اللازم لتكون مهيأة لاستقبال الطلاب. ويهدف المشروع إلى ترميم 20 مدرسة وتجهيزها بالأثاث اللازم وبمساحات صديقة للطفل، كما سيتم تزويد 100 ألف طفل في320 مدرسة بحقيبة مدرسية تحتوي على ادوات ومستلزمات مدرسية في كل فصل دراسي، والعمل على تطوير قدرات 525 من المعلمين والمعلمات عبر دورات تدريبية، وإجراء حملات توعوية في المناطق المستهدفة لحث الطلاب للعودة إلى المدرسة وعلاج ظاهرة التسرب الدراسي. وتأتي هذه الجهود المبذولة ضمن إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة ممثلة بالمركز للسوريين، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، للوقوف مع السوريين في أزمتهم الإنسانية الراهنة. وواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، توزيع السلال الغذائية على النازحين في موشج والجشة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، حيث تم توزيع 16 طناً و280 كيلوغراماً من السلال الغذائية استفاد منها الف و320 نازحا، وهي ضمن مشروع توزيع 20 ألف سلة غذائية و14 الفاً و230 كرتون تمر مخصصة للمحافظة. ويأتي التوزيع في إطار المشاريع الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني التي بلغت حتى الآن 274 مشروعاً. وكان فريق مختص من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سلم إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساعدات غذائية وإيوائية وطبية إلى المتضررين في مخيمي «تهمبوك» و«سواكن» بولاية البحر الأحمر في السودان للتخفيف من معاناتهم جراء الفيضانات التي اجتاحت البلاد. وقام الفريق بتوزيع خمسة آلاف سلة غذائية تكفي 30 ألف مستفيد من إجمالي 450 طناً من المساعدات المتنوعة. وتأتي هذه المساعدات من المملكة ممثلة في المركز لدعم المتضررين من السيول والفيضانات في السودان، وامتداداًَ للبرامج الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز للعديد من الدول. كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتدشين المساعدات الإيوائية المخصصة لمديرية البقع واليتمه بمحافظة الجوف، بحضور المحافظ أمين علي العكيمي، ووكيل المحافظة خالد بن هضبان، ومدير مديرية خب والشعف هادي تيفة، وممثلي السلطة المحلية بمحافظة الجوف. وتأتي هذه المساعدات في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني التي بلغت حتى الآن 274 مشروعاً. ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 25 طنًا من السلال الغذائية في قرى الجعدة والفايد والدير وبني فاضل التابعة لمديريتي ميدي وحيران بمحافظة حجة، حيث استفاد من التوزيع الف و980 فرداً. وواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع السلال الغذائية على النازحين من الجبليه والروينه في مديرية التحيتا إلى مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، حيث تم توزيع 14 طناً و652 كيلوغراماً من السلال الغذائية استفاد منها الف و188 نازحاً.