أكد لـ «عكاظ» المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أن الميزانية جسدت اهتمام القيادة ببناء الوطن والسعي لتحقيق كل ما يلبي احتياجات المواطن في شتى المجالات. ونوه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، من اهتمام ورعاية بشؤون البلاد لترسيخ قواعد التنمية المستدامة فيها من صحة وتعليم وتنمية اجتماعية وتطوير للبُنى التحتية فيها، والعمل على تنمية الإنسان السعودي وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين. ورفع شكره وامتنانه لولاة الأمر على الدعم الكبير الذي يولونه للخدمات الصحية في المملكة التي بلغت أعلى مستوياتها، وأصبحت تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، وحظيت بتقدير المنظمات الدولية، مبينًا أن هذه الميزانية قدمت الدعم المالي الكبير للقطاع الصحي، لدعمه في استكمال تنفيذ البرامج والمشاريع الصحية التي تدعو للتفاؤل بمستقبل طبي أفضل في البلاد. وأفاد أن هذه الميزانية جاءت منسجمة مع طموحات خطة التنمية نحو الاستمرار في الإنفاق على البرامج والمشاريع الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، حيث اشتملت على برامج ومشاريع في جميع قطاعات التنمية البشرية والبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية مع التركيز على التنمية البشرية في التعليم والتدريب والصحة، مع الحرص على التوازن بين المناطق وتعزيز دورها في التنمية.
مشاركة :