بسم الله الرحمن الرحيم المتأمل في رحلة التعليم في بلادنا المباركة يلمس بجلاء تلك القفزات الطموحة في مدخلاته وعملياته ومخرجاته ؛ ولكون التعليم منطلقا لجميع الحضارات وداعما للتقدم والازدهار فقد حظي باهتمام كبير من قيادات هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها إلى لحظة انطلاق الرؤية المباركة (2030) التي تهدف لبناء مجتمع منتج يسهم في استمرار رحلة البناء والعطاء وينافس على المواقع المتقدمة ويحقق الأرقام العالمية ويحصد الجوائز والميداليات والأوسمة على المستوى المحلي والدولي . ومن هذا المنطلق فإننا نثمن ممارسات وزارة التعليم لتجويد آليات العمل المؤسسي في جميع المؤسسات التربوية متخذة من المعايير العالمية المتفق عليها منطلقا لعمليات التحسين ، ومن منصات الأمانة العامة لجائزة التعليم ميدانا لتكريم المتميزين ونشر ثقافة العمل المؤسسي . وقد حظي الميدان التربوي باعتماد معالي النائب لأدلة ومعايير النسخة الثالثة من جائزة التميز للتعليم ومن أبرز معالمها شموليتها لأركان العمل التعليمي وإضافتها لفئات جديدة ليكون التطوير شاملا لجميع المدخلات والعمليات والنواتج بجميع العناصر المؤثرة فيه لتصبح الفئات إحدى عشرة فئة :لطالب) تعليم عام وتربية خاصة) ، والمعلم ، والخدمات التعليمية(وكيل المدرسة والمرشدوأمين المصادر ورائدالنشاط، والتميز المدرسي ، والمشرف التربوي ،ورائد التعليم ، والموظف الإداري ،إضافة إلى التجارب والمبادرات ، ومشاريع التطوع ، والمنتج_الإعلامي ، والتميز المؤسسي . مما يعزز مبدأ التنافس ويتيحه لجميع عناصر العمل التربوي بمختلف المجالات لتكون المعايير والإجراءات في جميع مكونات العمل التربوي وفق مايطبق عالميا تحقيقا لتطلعات القيادة في الوصول للريادة العالمية . وإذ نهنئ وزارتنا المباركة وعلى رأسهم معالي وزير التعليم ونائبيه على ماتحقق من منجزات سابقة لجائزة التعليم للتميز وما أضيف لها من تحديثات أجزم أنها بعون الله تعالى ثم بتضافر جهود المخلصين وتكامل أعمالهم ستصبح رافدا عظيما من روافد التطوير واستمرار العمل المؤسسي المنظم .
مشاركة :