أثارت جريمة اغتيال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية ألكسندر زاخارشينكو مساء أمس، ردود فعل قوية في الأوساط السياسية الروسية ومواقع التواصل الاجتماعي. وقال عضو مجلس الاتحاد الروسي فرانتس كلينتسيفيتش، إن كل الدلائل والوقائع المتعلقة بالجريمة، تشير إلى أن سلطات كييف تقف وراء الحادث. وكتب السيناتور الروسي على صفحته في فيسبوك: "كل شيء يشير إلى أن المحرض والمستفيد، هو سلطات كييف، وأن المنفذ هو جهاز الأمن في أوكرانيا". وأضاف: "الأمر كذلك عمليا مئة بالمئة. ومن المحتمل كذلك، أن الجريمة كانت نتيجة تصرف متهور لأشخاص معينين، وهو ما يعني أن السلطة في كييف لم تعد تسيطر بالفعل على الوضع". وذكر كلينتسيفيتش، أنه يجب تقييم جريمة قتل زاخارشينكو كمحاولة نهائية لتعطيل عملية التسوية السلمية في دونباس جنوب شرقي أوكرانيا. В Донецке после убийства #Захарченко введено чрезвычайное положение, город закрыт для въезда и выезда. #Donetskpic.twitter.com/C8CJ7v6YRj— Мировые РИА Новости (@RIA_Worldnews) 31 августа 2018 г. المصدر: نوفوستي
مشاركة :