رام الله/ لبابة ذوقان/ الأناضول كشفت حركة "فتح"، عن أن وفدًا "رفيعًا" من المخابرات المصرية يصل مدينة رام الله بالضفة الغربية، في وقت لاحق من اليوم السبت، لبحث ملف المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح". وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، في تصريح للأناضول، إن زيارة الوفد تأتي بناءً على اتصال بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي. وأوضح أن الوفد سيضم أربع شخصيات رفيعة المستوى من جهاز المخابرات العامة، للتباحث مع الرئيس عباس، ورئيس هيئة الشئون المدنية في السلطة حسين الشيخ، وعضو اللجنة المركزية بحركة فتح عزام الأحمد، لبحث ملف المصالحة وملفات أخرى. وفي رده فيما إذا كان اللقاء بين الطرفين سيتطرق لملف التهدئة المحتملة بين "حماس" وإسرائيل، قال قواسمي: "يمكن أن يتم طرح كل القضايا مع الأشقاء المصريين". وتابع القواسمي: "أثناء الاتصال بين الرئيسين كان هناك حديث معمق وإيجابي نحو المضي قدمًا في ملف المصالحة الفلسطينية، خاصة من النقطة التي انتهت إليها في مارس (آذار) من العام الجاري". واستطرد مبينًا: "لذلك يأتي هذا الوفد للاستيضاح أكثر عن رؤية القيادة الفلسطينية في المضي قدمًا بتطبيق الاتفاقيات، ورد حركة فتح على جمهورية مصر العربية". وشدد متحدث حركة فتح بالقول: "نحن على اتصال دائم ومباشر مع القيادة المصرية في كل التفاصيل". وكانت فصائل فلسطينية، أجرت قبل عيد الأضحى مشاورات مع الجانب المصري بالقاهرة بشأن مقترح لتحقيق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، ووقف إطلاق النار مع إسرائيل، وتنفيذ مشاريع إنسانية في قطاع غزة. وفي 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، اتفاقًا في القاهرة للمصالحة يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات. ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة "حماس" على غزة بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس عباس الضفة الغربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :