أهنئكم بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد هـ - 1439 /1440، فأنتم حاملي لواء الشرف في أداء مهنة التعليم ، وأنتم تاج التعليم وصانعي المجد لأبناء الوطن والقدوة التعليمية لجميع الطلاب والطالبات في العقيدة السمحة والسلوك السليم والعلم المؤثر ، بجهودكم وتفانيكم وإخلاصكم تثمر لدينا الأجيال بعقول واعية منيرة في كافة المجالات ، مما سيسهم في خدمة الوطن في المستقبل إخواني وأخواتي : إن التطوير المستمر للمعلمين والمعلمات هو من الأساسيات التي توليها وزارة التعليم ومن خلالها تسعى الإدارة على تسهيل كافة السبل في تمكينكم من تحقيق ما تصبون إليه مهنيّاً ، ويعود بالنفع على العملية التعليمية أؤكد عليكم بالتفاني والإخلاص المعهود من خلال العمل على تحفيز البيئة التعليمية منذ بداية العام الدراسي ، واداء الطرق التربوية الحديثة الجاذبة للطلاب والطالبات ، واستخدام الوسائل التعليمية التي تساعد على التعلم بالابتكار ، وتنمية القدرات خلال الحصص الدراسية وفي حصص النشاط المخصصة لذلك ، بالإضافة إلى إيجاد بيئة تعليمية آمنه ، حتى يتم تحقيق النتائج المرجوة في التنمية التعليمية لكافة المراحل الدراسية ، فرسالة التعليم شرف لا يضاهيه شرف ومسؤولية بالغة ، وانتم لديكم الإمكانات الجيدة في ترجمة الأهداف التربوية أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات : أحثكم على البداية الجاذة في الدوام المدرسي منذ أول يوم ، والاجتهاد في تحصيل العلم ، والانتظام المستمر طوال العام الدراسي ، وإطلاق الابداعات والهوايات في المدارس ، فالمدراس التابعة لتعليم الطائف مهيأة بكافة التجهيزات المدرسية التي تصقل جميع المواهب ، يقوم عليها كفاءات عالية من المعلمين والمعلمات للأخذ بأيديكم ومساندتكم عبر جميع المسابقات التي تتم على مستوى الوزارة أو في الإدارة عليكم الالتزام بالتعليمات الموجودة في دليل السلوك والمواظبة والمحافظة على الممتلكات المدرسية التي هيأتها الدولة أدام عليها الأمن والرخاء أخي ولي الأمر : أؤكد على دورك المؤثر في تنمية الإنسان ، من خلال إسداء التوجيهات التشجيعية والرسائل التوعوية على حب العلم والتعلم للطلاب والطالبات ، وتقديم كافة العون لهم على الأداء الذي يمكنهم من التفوق بكل اقتدار ، والابتعاد عن الرسائل السلبية التي تسهم في كسر جماح العطاء التعليمي للأبناء منذ بداية العام الدراسي ، والمتابعة المستمرة مع إدارات المدارس ، كي نصل جميعاً في نهاية المطاف إلى تأسيس أبناء يحلمون رايـة الوطن وهم على قدر عالمي من العلم