أعلن المتحدث الرسمي باسم مؤتمر ومعرض الإبداع الخيري 2018م مصعب الشيخ أن صندوق العمل «تمكين» سيكون شريكاً استراتيجيا لمؤتمر ومعرض الإبداع في العمل الخيري، الذي تعقد دورته السنوية الثالثة في مملكة البحرين، تحت شعار: «التقنية في خدمة لإنسانية»، خلال الفترة من 28 – 29 أكتوبر 2018م.ويمثل هذا المؤتمر فرصة معرفية قيمة ًذات عوائده تقنية واقتصادية وخيرية على أفراد المجتمع، وذلك في مجال دعم البيئة الاقتصادية والأعمال الناشئة في التكنولوجيا المالية.وقد استقطب المؤتمر خلال الدورتين السابقتين شركات وطنية وإقليمية وعالمية كبرى، ومن المتوقع ان يستقطب المزيد من الشركات الدولية الكبرى العاملة في مجال التقنية المالية خلال الدورة الحالية، بما يفيد السوق البحريني الناشىء، والذي يضم أكثر من 100 شركة مختصة بالتكنولوجيا تتنوع بين قطاع البرمجة أو أجزاء الحاسوب.وقال مصعب الشيخ أن هذا المؤتمر الدولي الناجح الذي ينعقد للعام الثالث عل التوالي ينسجم مع أهداف المملكة في دعم البيئة الاقتصادية والقطاعات الناشئة والرائدة، حيث يستقطب المؤتمر والمعرض شركات إقليمية ودولية رائدة في تقنية المعلومات ويشجع البحرينيين على فتح فروع لشركات عالمية داخل المملكة.ويسهم المؤتمر في تحويل البحرين لمركز لخدمات التكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة للبحرينيين في مجال خصب ونوعي، وتمكين وتدريب أكبر قدر ممكن من البحرينيين على التكنولوجيا الانسانية والمجتمعية، فضلاً عن تعزيز قدرات المؤسسات في التكنولوجيا الانسانية والمجتمعية ودعمه كأحد المجالات الاقتصادية الواعدة، واستقطاب المؤسسات والشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا الانسانية للتوسع والانطلاق من مملكة البحرين.وأضاف الشيخ أن المؤتمر يسعى لفتح آفاق لخدمات جديدة ومنتجات غير تقليدية، بما يجعل من البحرين بمثابة وادي التكنولوجيا في منطقة الخليج العربي، واستقطاب مستهلكين من دول المنطقة، مشيراً إلى أن المؤتمر سوف يفيد شركات تطوير الأنظمة، الخدمات التقنية، الخدمات الإستشارية، مراكز التدريب، الترجمة، التسويق، البرمجيات، وغيرها.أما فيما يتعلق بالعمل الخيري، فنوه الشيخ إلى أن 92% من الجمعيات الخيرية تملك موقعا إلكترونيا على الانترنت، و72% تستقبل تبرعات عن طريق الإنترنت، و71% تؤمن بفاعلية قنوات التواصل الاجتماعي للترويج لحملات جمع المال، و64% تستخدم الحوسبة السحابية لإدارة المتبرعين Cloud CRM، وتهدف الجلسات العلمية للمؤتمر إلى تمكينها اقتصاديا من خلال الاعتماد على التكنولوجيا وتحقق الاستدامة من خلال التقليل من استخدام الورق والمواد الطبيعية، مع سرعة خدمة العملاء والمستفيدين وتمكينهم من تلقي الخدمات المختلفة بشكل احترافي وسريع، وزيادة الإنتاجية وخفض التكاليف.وأضاف المتحدث الرسمي أن هناك عوائد اقتصادية وخيرية وسياحية أخرى ، حيث إن المؤتمر يسهم في تعزيز العلامات التجارية البحرينية، واستقطاب فئات جديدة من الشركاء، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الشركات الوطنية والعالمية، ونقل أنجح التقنيات والتجارب، وتعزيز الممارسات الإبداعية في العمل الخيري والاقتصادي.أما في المجال الخيري فسوف يتيح للقطاع الخيري، التعرف على الحديث والمبتكر في منتجات التكنولوجيا الإنسانية، والالتقاء بالخبراء الدوليين، والتشبيك مع الشركات الدولية العاملة في المجال، إضافة إلى فوائد اقتصادية غير مباشرة تتعلق بالاستقطاب السياحي وزيادة الحركة الشرائية واستفادة شركات بحرينية عاملة في مجالات اقتصادية وسياحية عديدة.
مشاركة :