يستضيف ملتقى نرعاك السادس سمو الأميرة د. الجوهرة بنت فهد آل سعود والتي سوف تقدم محاضرة بعنوان ” التعامل مع الأبناء في الواقع المعاصر ” مساء الجمعة القادمة 2018/9/14 بمركز سايتك – كورنيش الخبر بالمنطقة الشرقية الساعة 4:30 – 10:30مساءَ والحضور متاح للجنسين . واوضحت سمو الأميرة د. الجوهرة بنت فهد آل سعود بأن المحاضرة التي ستلقيها سوف تستعرض بعض جوانب تجربتها الواقعية التربوية التي كانت محصلة ما يزيد عن ثلاثين عاما فى العمل التعليمي والتربوي مع بناتها الطالبات اللواتي ينتمين إلى أجيال ومراحل عمرية مختلفة . وأضافت سموها إن ” تلك التجربة التربوية الواقعية التي كانت نتيجة مواجهات حقيقية مع مشكلات الحياة ومشكلات بناتنا الطالبات … التي تعطينا القدرة على معرفة ما يجب أن يكون ؟ وما يمكن قوله لأبنائنا في المواقف المختلفة التي يقابلونها في الحياة المتغيرة والمتجددة في ظل السموات المفتوحة ومواقع التواصل الاجتماعية المختلفة . وفى الوقت نفسه تحرص سموها على فتح مجال النقاش والحوار مع الجمهور الحاضرين لمحاولة صياغة بعض الأساليب التربوية التطبيقية التي يمكن أن يتقبلها أبناء وبنات الْيَوْمَ ، وتخرجنا بإذن الله من العجز عن الاعتبار بالماضي ونقل الخبرة ، إلى القدرة على إصلاح الحاضر وإبصار المستقبل ، حتى لا ننشغل فى تربية أبنائنا بأبواب التربية التي أغلقت بالأبواب الأخرى التي فتحت على مصراعيها . وعن وجهة نظرها في الأساليب التربوية قالت ” نحن بحاجة ماسة لمراجعة طرقنا ووسائلنا التي فقدت جدواها ، وقبول بعض الوسائل الأخرى فى التربية والتعامل مع أبنائنا وبناتنا ، طالما لا تتعارض مع ثوابت ديننا الإسلامي الحنيف ، وسنة نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأيضا مع المفاهيم الإسلامية المختلفة . وختمت سمو الأميرة د. الجوهرة بنت فهد آل سعود أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا في أداء هذه المهمة وأن يجعل هذا اللقاء لقاء مثمراً لتقريب وجهات النظر بين جيلين ” . من الجدير في الذكر. الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود[1] وهي ابنة الأمير فهد بن محمد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود ووالدتها الأميرة موضي بنت عساف بن حسين العساف من أهل الرس. وهي أول مدير ل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن خلال الفترة من 25/ 3/ 1428هـ إلى 24/ 3/ 1432هـ”. متزوجة من الامير سعود بن محمد بن عبد رحمه الله ورئيسة الفريق العلمي لقضايا وطنية. ن الملك عبد الله بن عبد العزيز بإعادة هيكلة الجامعة سنة 1426هـ. قادت عملية الهيكلة الكبرى للكليات المنتشرة حول المملكة، والتي يبلغ عددها (102) كلية في ذلك الحين. كما أشرفت على وضع حجر الأساس للمدينة الجامعية والتي تبلغ مساحتها أكثر من 8 ملايين متر مربع. وأسست عدة كليات وتخصصات جديدة بالإضافة للكليات المعاد هيكلتها وذلك وفقًا لمتطلبات سوق العمل. قبل توليها منصب مديرة الجامعة، شغلت الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد منصب وكيلة مساعد للشؤون التعليمية بالمرتبة الرابعة عشر بوكالة كليات البنات، وتولت مهمة إدارة الشؤون التعليمية في جميع كليات البنات في المملكة. وشغلت قبل ذلك منصب عميدة كلية التربية للبنات بالرياض، وعملت كأستاذ مساعد بقسم اللغة العربية وآدابها بنفس الكلية. كما أشرفت على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وحكّمت بعضها. حصلت على درجة البكالوريوس في الآداب والتربية تخصص رئيس لغة عربية وتخصص فرعي علوم دينية من كلية التربية للبنات في الرياض (93/1394هـ). وتحمل دبلوم عالي في اللغة العربية تخصص النحو والصرف من كلية التربية للبنات في الرياض (96/1397ه)ـ كانت أول خريجة تحصل على درجة الماجستير في الآداب- علوم اللغة العربية تخصص النحو والصرف من كلية التربية للبنات في الرياض، وأول خريجة تحمل درجة الدكتوراه في الفلسفة في الآداب- علوم اللغة العربية تخصص النحو والصرف من كلية التربية للبنات في الرياض عام 1403هـ.
مشاركة :