أعلن الطبيب حسن عبدالنبي الصددي نيته الترشح للانتخابات النيابية القادمة ممثلاً الدائرة الثامنة من محافظة العاصمة. وقال في تصريح لـ«الأيام» إن فكرة ترشحه لم تكن وليدة اللحظة، وإنما نضجت في الشهور الأخيرة، وذلك بعد تيقنه التام بأن المواطن البحريني بات غارقًا في هموم كثيرة تتعلق جلها بتوفير الحاجات الأساسية له ولأفراد أسرته، ومن أبرزها موضوع جودة التعليم لأبنائه.وأوضح قائلاً: «بحكم تخصصي طبيبًا، فإن معظم مرتادي العيادة عبّروا عن همومهم بقلق بالغ الخطورة، الى الحد المجهد والمقلق لهم خوفًا على مستقبل أبنائهم، خاصة مع الكثافة السكانية الكبيرة وتزاحم البحرينيين على مقاعد الدراسة والبعثات الدراسية، ومن هذا المنطلق أخذت على عاتقي إعلان الترشح أملاً في الدفاع عن مصالح أبنائنا الطلبة». وأكد أن «أبناءنا الطلاب هم شعلة البحرين وموردها البشري المخلص لوطنه، وان مساعدتهم ومساندتهم للوصول الى ساحة العطاء لوطنهم ليكونوا عونًا وسندًا أيضًا لمن يأتي بعدهم من أبنائهم او أبناء وطنهم». مشددًا على أن الأجيال أمانة في عنق الوطن والمسؤولين، وقال: «لا عذر لأحد بالتخاذل في تذليل الصعاب أو خذلان أبناء الوطن، سواء بوضع العراقيل والصعوبات أو سلبهم حقهم في التعليم». وأشار الى أن التنمية البشرية لأبناء الوطن هي حجر الأساس لتقدمه ورفعته، لذلك القيادة الرشيدة لم تدخر أي جهد في تطوير التعليم وتذليل الصعاب لأبناء الوطن، لكن في السنوات العشر الأخيرة اختلّت بعض الموازين وطفت على السطح مشاكل كثيرة وكبيرة جدًا ظاهرة للعيان في ملف التعليم. ولفت المرشح الصددي الى أن ظاهرة تكدس الخرّيجين المعلمين في صفوف العاطلين عن العمل أمر يحتاج إلى جهود كبيرة، مؤكدًا عزمه على التحرّك الجاد لهذا الملف. وأضاف «كما سأسعى الى توفير التعليم العصري الصحيح والمتقن الذي يعد مفتاح الوطن؛ لإظهاره كما كان سباقا مرفوع الرأس في كل المحافل الاقليمية والدولية، لاحترامها خصوصية التعليم لزهور هذا الوطن».
مشاركة :