«الغرفة» تنهي دورة «الكفاءات السلوكية» للدفعة الثانية من موظفيها

  • 9/2/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في اطار خطتها لتطوير مهارات موظفيها وتعزيز قدراتهم الوظيفية وزيادة كفاءتهم المهنية للارتقاء بهم إلى اعلى المستويات؛ اختتمت غرفة تجارة وصناعة البحرين مؤخراً وبالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية (BIBF) دورة تدريبية للدفعة الثانية من موظفي الغرفة تحت عنوان «الكفاءات السلوكية»، والتي قدمها الدكتور عادل عبدالله، حيث تهدف الدورة بشكل اساسي إلى صقل مهارات الموظفين وتطوير قدراتهم المهنية بما ينعكس على جودة خدمات ومخرجات الغرفة في المرحلة المقبلة. وفي هذا الصدد، قال الامين المالي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي عارف احمد هجرس «جاء تنظيم هذه الدورة ترجمة لسياسة الغرفة الرامية لتطوير مهارات موظفيها للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للقطاع الخاص وتحقيق تطلعاته، وإيمانها بأن المورد البشري هو الجزء الاساسي والاهم لنجاح وارتقاء أي مؤسسة»، مؤكداً استمرار الدورات التدريبية خلال الفترة القادمة لدعم الموظفين. في حين اكد المحاضر الدكتور عادل عبدالله أن هذه الدورة تهدف إلى تعرف الموظفين على قدراتهم للتحول من المعيار العادي إلى معيار افضل لتحقيق تطلعات المؤسسة، مضيفاً بأن الكفاءات السلوكية تتعلق بروح المسؤولية والانجاز والوعي الذاتي والعمل الجماعي والثقة بالمعرفة والمهارة، لافتاً إلى ان اغلب المؤسسات الحكومية والاهلية والخاصة وغيرها تعترضها امور اساسية كالاتصال والتواصل والبيئة العامة، لذا فان الكفاءات السلوكية اصبحت معياراً حقيقياً لتطوير الموارد البشرية في أي مؤسسة. وبدورها، قالت المشاركة افنان فؤاد «إن الدورة ساهمت في كسب العديد من المعلومات والمهارات التي تنعكس ايجاباً على الموظف»، مؤكدة استفادتها من الدورة في كيفية التعامل مع الموظفين والزبائن خاصة وانها تتعلق بالكفاءات السلوكية، مشيرة إلى ان التمارين التي طبقت خلال الدورة بينت لنا مواطن القوة التي سوف تطور من عملنا من جانب ومواطن الضعف التي سنعمل على حلها خلال الفترة القادمة من جانب آخر، في سبيل تقوية ودعم مهاراتنا العملية داخل بيئة العمل. ومن جانبه، قال الموظف فواز المهزع ان دورة الكفاءات السلوكية هي دورة ايجابية يحتاجها الجميع سواء في بيئة العمل او على مستوى الحياه الشخصية بشكل عام، موضحاً أن تقديم الدورة من جانب المحاضر كانت جاذبة للمشاركين وسوف يكون لها تأثير ايجابي على الموظفين خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى ان الكفاءات السلوكيات في العمل هي القيمة الاساسية لتحقيق التطور والنجاح. وفي المقابل، قال الموظف محمد الذوادي ان الدورة عرفتني على الكثير من المعلومات القيمة والهادفة لنجاح اي موظف، وتجاوز كافة الصعوبات والتحديات داخل بيئة العمل، مضيفاً بأن الدورة وما تم طرحه من مواضيع حول التأقلم والتواصل والتأثير وخدمة العملاء والمرونة، سوف تساهم في تعزيز قدرات الموظفين لتقديم كل ما لديهم لتحقيق النجاح.

مشاركة :