البطولة العربية تستأنف بمواجهة الترجي والاتحاد السكندري

  • 9/2/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل اليوم منافسات إقصائيات دور الـ32 من بطولة كأس العرب للأندية الأبطال، حيث تحط المنافسات رحالها في تونس التي تستضيف مواجهة الإياب بين فريق الترجي التونسي وضيفه فريق الاتحاد السكندري المصري.وستقام هذه المباراة المرتقبة من الجماهير التونسية خصوصا أنصار نادي الترجي على ملعب أولمبي رادس في العاصمة تونس، حيث يسعى الفريقان إلى الظفر بنتيجة تؤهل أحدهما لبلوغ دور الـ16 القادم من البطولة، بعدما اكتفى كلاهما في مباراة الذهاب الماضية في مدينة الإسكندرية المصرية بالتعادل بـ«1 / 1».وستستمر منافسات دور الـ32 من بطولة كأس العرب للأندية الأبطال التي ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم بنسختها الجديدة حتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، الذي سينتهي بنهايته دور الـ32 وتبدأ في الشهر المقبل منافسات دور الـ16 بعدما تجرى اللجنة المنظمة قرعة للأندية المتأهلة.يذكر أن، فريقي وفاق سطيف الجزائري والمريخ السوداني تأهلا مبكراً إلى الدور القادم على حساب فريقي العين الإماراتي والجيش السوري.من جهة أخرى، أكد مدرب فريق الترجي الرياضي التونسي، خالد بن يحيى خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في مدينة تونس أن فريقه على أتم الاستعداد لمواجهة الاتحاد السكندري منوهاً على صعوبة المباراة في ظل إظهار المنافس إمكانيات جيدة في لقاء الذهاب، مشيراً إلى أن «اللاعبين سيعملون كل ما في وسعهم لتحقيق الانتصار وضمان بطاقة التأهل إلى الدور القادم».وأوضح المدرب بن يحيى بأن «انتقادات الإعلام فيما يخص طريقة لعب الفريق في غير محلها، خاصة وأن الفريق يقدم كرة جيدة ونجح في فرض أسلوب لعبه في كل المباريات الأخيرة، وحتى في الهزيمة من الأهلي فقد كان الترجي أفضل من منافسه على جميع المستويات»، مضيفاً: «الأجواء داخل المجموعة رائع والمعنويات عالية، ولا وقت لدي للرد على الصائدين في المياه العكرة».في حين، شدد مدرب فريق الاتحاد السكندري المصري، محمد عمر على أن لاعبي فريقه لديهم روح معنوية مرتفعة سيدخلون بها مباراة اليوم، مثنياً على فريق الترجي ووصفه بـ«المميز»، ولديه خبرة واسعة في المسابقات الإقليمية والقارية، خاصة وأنه الحائز على لقب النسخة الأخيرة من البطولة العربية، مشيراً إلى «أن الاتحاد السكندري على أهبة الاستعداد لتحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من مواصلة المشوار في هذه البطولة المهمة».

مشاركة :