أشاد معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، بالرؤية السديدة للحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في الإعلان عن الميزانية المباركة للعام المالي 1436هـ / 1437هـ، على الرغم من التحديات العالمية الناجمة عن انخفاض النمو الاقتصادي. وقال معاليه إن ميزانية هذا العام حملت بين ثناياها تعزيزاً للنظرة الإستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين في القدرة - بفضل الله تعالى - على تخطي التحديات العالمية ، ورسم سياسة اقتصادية محنكة تضمن رسوخ الاقتصاد السعودي، وتعزز استدامة المسيرة النهضوية للمملكة في المنظور القريب والبعيد. وأضاف : يمكن للمدقق في حيثيات الميزانية وبنودها أن يكتشف عمق التخطيط الاقتصادي الوطني وجودته، بل ويتعرف على معالم التوجهات الصادقة لحكومتنا الرشيدة التي تستهدف عزّ الوطن واستدامة نهضته، حيث تمضي بشجاعة وثقة في التعليم والتدريب والبناء، وترسي ركائز الأمن والاستقرار، وترتقي بالموارد البشرية، وتحفز القطاع الخاص ليكون مؤثراً وفاعلاً في الحراك الاقتصادي التنموي. وأشار الدكتور العاصمي إلى أن مصروفات الميزانية المقدرة بنحو (860) مليار ريال، تؤكد - بإذن الله - استمرار مسيرة النقلات النوعية في بلادنا عموماً وفي مجال التعليم العالي خصوصا، والعمل على بناء الكوادر العلمية والإدارية الوطنية بكفاءة عالية تضمن وجودها في سوق العمل من خلال جودتها المبنية على حسن المخرجات الأكاديمية القادرة على المنافسة في ميادين العمل داخلياً وخارجياً. وأفاد أن منح جامعة سلمان بن عبدالعزيز مبلغ (1.340.170.000 ) ريال من الميزانية سيمكنها - بعون الله تعالى - من القيام بمهامها وواجباتها على الوجه اللائق، حيث سيكون لها دور حيوي في إكمال مشروعاتها القائمة خاصة في جوانب تطوير البرامج الأكاديمية، وتعزيز بنية الجامعة لتغدو بيئة علمية جاذبة تزخر بالكفاءات الوطنية، وتسهم في مدّ المجتمع بالمخرجات المشرّفة والأجيال الواعدة القادرة على إكمال مسيرة البناء والنماء. ورفع معالي مدير جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز في ختام تصريحه أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لقاء دعمهم السخي الذي تحظي به الجامعة، راجياً أن يتمكن الجميع من الوفاء للقيادة الحكيمة من خلال تحقيق جانب من تطلعاتهم تجاه العملية الأكاديمية في المملكة.
مشاركة :