قال المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن منصور المنصور، إن التحقيق حول قصف الأطفال في صعدة، شمل الطلعات الجوية في منطقة ضحيان يوم الحادثة، مشيرًا إلى أنه تم فحص شرائط فيديو من الطائرة التي نفذت الغارة على ضحيان. وأكد المنصور، خلال المؤتمر الصحفي للجنة تقييم الحوادث في اليمن، اليوم السبت، أن "تحالف استعادة الشرعية في اليمن"، شن الغارة في ضحيان بناء على معلومات استخباراتية. وأشار إلى أن "المعلومات الاستخباراتية أفادت بوجود قيادات حوثية في المنطقة"، ومن بينهم المسؤول عن تدريب المجندين، وتمت متابعة الموقف ورصد عربة وحافلة في الموقع المحدد بناء على الإحداثيات. وتابع أنه صدر أمر بعدم استهداف الحافلة لوجود مدنيين في المنطقة، إلا أن الأمر كان متأخرًا وتم قصف الحافلة في المكان الذي تم رصده فيها. وأضاف أن الفريق واستنادًا إلى المعلومات التى تحصل عليها، فإن الحافلة كانت تحمل قياديين لعناصر الحوثي، وهو ما يعد- وفقا للقانون الدولي- هدفًا مشروعًا. وطالب فريق التحقيق من التحالف بأن يبادر بتقديم مساعدات بسبب الخسائرالبشرية والأضرار الجانبية التى وقعت أثناء استهداف الحافلة، وكذلك أن تقوم بمراجعة تطبيق قواعد الاشتباك المعتمدة لديها.