صحف عالمية تسلّط الضوء على فضيحة «تجسس أبوظبي» على خصومها

  • 9/2/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نالت فضيحة التجسس -المتورطة فيها أبوظبي- اهتمام الصحف العالمية، خاصة بعدما كشف تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية يوم الجمعة، استخدام الإمارة برامج قرصنة تابعة لشركة إسرائيلية لأكثر من عام بشكل سري، لتحويل الهواتف الذكية لمعارضيها في الداخل أو خصومها في الخارج، إلى أجهزة مراقبة.أُبرز تجسس أبوظبي في تقارير عدة -نشرتها صحف «ديلي تليجراف» البريطانية، و»هآرتس» و«تايمز أوف إسرائيل» و«أروتز شيفا» الإسرائيلية، ووكالة «سبوتنيك» الروسية- في حين قدمت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، وصحيفة «ديلي ستار» البريطانية تفاصيل إضافية. وذكرت وكالة «سبوتنيك»، أن برنامج التجسس المسمى «بيجاسوس» قد تم استخدامه أيضاً ضد مواطن سعودي، وموظف في منظمة العفو الدولية، كان يعمل في مجال حقوق الإنسان في المملكة. وأفادت أن تكنولوجيا التجسس تعمل من خلال إرسال رسائل نصية إلى الهاتف، على أمل دفع الشخص المستهدف للضغط عليها، وفي تلك الحال، فإن «بيجاسوس» يُحمّل سراً على الهاتف، ومن ثم يمكّن الحكومات من مراقبة المكالمات والاتصالات والبريد، وربما حتى المحادثات التي تجري وجهاً لوجه بالقرب منه. فيما سردت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمثلة عديدة من الشركات الناشئة الإسرائيلية الأخرى في المجال الأمني، موضحة أن شركة «أن أس أو» -المتورطة مع أبوظبي في جريمة التجسس على هواتف شخصيات حكومية خليجية في عام 2010- أُسّست من قبل 3 من قدامى المحاربين في وحدة استخبارات الإشارات الرئيسية للجيش هم: نيف كرمي، وعمري لافي، وشاليف هوليو، حيث بدأوا العمل على «بيجاسوس» بعد تأسيس الشركة مباشرة، والذي لا يزال المنتج الوحيد لها. وأضافت الصحيفة أن هذا البرنامج يمكنه أن يصيب الهواتف الخلوية، مما يسمح لشخص ما بتسجيل المكالمات، والوصول عن بعد إلى كاميرا الجهاز، والاطلاع على الرسائل النصية، والحصول على إحداثيات «GPS» وأكثر من ذلك، ويمكن تثبيت البرنامج عن بعد على أي جهاز محمول دون معرفة مالك الجهاز.;

مشاركة :