توقع أبوبكر الديب، الخبير في الشأن الاقتصادي، ارتفاع أسعار النفط بنهاية العام الحالي، متأثرة بالعقوبات الأميركية المتوقعة على إيران، في الرابع من نوفمبر المقبل، وانخفاض المخزون الأميركي واستمرار تراجع إنتاج النفط الفنزويلي بعد تراجعه إلى النصف في السنوات الأخيرة، قائلا إن العقوبات على إيران ستخرج إمدادات إضافية قدرها مليون برميل يوميا من الأسواق. وقال في حواره مع برنامج ساعة في الاقتصاد على قناة الإخبارية السعودية إن منظمة أوبك ستناقش في ديسمبر المقبل، إمكانية تعويض هبوط مفاجئ في إمدادات البترول الإيراني بعد سريان العقوبات أميركية على طهران، حيث سيؤدي الانخفاض المفاجئ في صادرات إيران من البترول، إلى رفع الأسعار. وأضاف أن المملكة العربية السعودية هي رمانة الميزان في سوق النفط ويمكنها مع شركائها في المنظمة ضبط السوق بعد خروج النفط الإيراني خاصة أنه سبق للولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على إيران قبل سنوات. وأضاف أن ارتفاع أسعار النفط العالمية سيؤثر سلبا على عجز الموازنة العامة للدول التي تستورد البترول من الخارج، ويزيد من فاتورة دعم المواد البترولية.
مشاركة :