يدرس مجلس إدارة نادى الإسماعيلى بجدية الإطاحة بالجهاز الفنى للفريق الأول بقيادة الجزائرى خيرالدين مضوى، بسبب سوء الأداء ونتائج الفريق فى مسابقة الدورى الممتاز، بعد التعادل الأخير بهدف أمام نجوم إف سى فى الجولة الخامسة للدورى.ودخل مسئولو الدراويش فى مفاوضات جادة مع عدد من المدربين أبرزهم حمزة الجمل نجم الإسماعيلى السابق لقيادة الفريق بعدما تم استبعاد فكرة الاستعانة بمدرب أجنبى منتصف الموسم نظرا لحاجة الأجنبى لوقت طويل للتأقلم والتعرف على عناصر الفريق.وسيعقد مسئولو الإسماعيلى جلسة مع المدرب الجزائرى لإقناعه بالرحيل بشكل ودى والتنازل عن قيمة الشرط الجزائى حتى لا يتكبد النادى أى أعباء إضافية.ومن المقرر أن تشهد الجلسة المقبلة قرارا حاسما من قبل المجلس بعد التعرف على موقفه من الشرط الجزائى، الذى أعلن عقب انتهاء مباراته الأخيرة أمام النجوم وتأكيده على الاستمرار مع الفريق ورفض فكرة الاستقالة.وكان مضوى أعلن أن فريقه كان الأفضل وخسر نقطتين بسبب ركلة جزاء مشكوك فى صحتها لفريق نجوم إف سي.وتجاهل الجزائرى حالة الغضب من قبل مجلس الإدارة، وتعامل باحترافية للحفاظ على حقوقه المالية والتمسك بجميع بنود العقد الذى يضمن له الحصول على راتب شهرين فى حالة رغبة مجلس الدراويش فى إعلان إقالته.على الجانب الآخر منح المدير الفنى لاعبيه راحة سلبية لمدة 24 ساعة عقب التعادل مع النجوم، ومن المقرر أن يستأنف الدراويش استعداداتهم اليوم الأحد للقاء إنبى فى الجولة السادسة للدورى الممتاز والمقرر له يوم 13 سبتمبر الجارى، خاصة أن الفريق لديه وقت طويل خلال فترة التوقف.وحاول مجلس الإدارة إبعاد لاعبيه عن أزمة المدير الفنى فى حين أن اتصالاتهم وتحركاتهم لم تنته للاتفاق على خليفة الجزائرى الذى لم يقدم أوراق اعتمادة للمجلس حتى نهاية الأسبوع الخامس للدورى.