اليمن.. فشل المفاوضات بين حزب الإصلاح والحوثيين

  • 12/27/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح فشل التواصل المباشر مع جماعة الحوثي، ورفضه لقرارات الرئيس اليمني بتعيين محافظين جدد، كما دعا الحزب دول الجوار إلى الوقوف مع اليمن في ظروفه الحرجة. وعبر حزب الإصلاح الذي كان قد بدأ تواصلًا مع جماعة الحوثي مؤخرًا عن أسفه لفشل هذا التواصل. وقال في بيان له: «نعبر عن أسفنا لإخفاق عملية التواصل المباشر بالحوثيين في وقف استهداف مقرات الإصلاح وكوادره». وأضاف البيان: «في الوقت الذي ننتظر فيه تسليم ما تحت أيديهم من مقرات وإعادة المنهوبات إذا بهم يقدمون على تفجير العديد من المقرات في مديرية أرحب مع استمرار احتلالهم للعشرات منها في أمانة العاصمة ومحافظات عمران وصنعاء وأب». وطالب الإصلاح جماعة الحوثي بسحب مسلحيها من العاصمة صنعاء والمدن اليمنية، ووقف استهداف قيادات الحزب وأعضاء الحزب، وإخلاء مسلحي الجماعة لمقرات الحزب التي سيطرت عليها، وإعادة الممتلكات التي استولوا عليها منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي. وأكد بيان الإصلاح أن المسلحين الحوثيين عطلوا عمل مؤسسات وسلطات الدولة لصالح قيادات وأنصار الجماعة، وأن جهاز الدولة مهدد بالانهيار إثر فرض المسلحين جبايات مالية على المالية العامة وتعطيل الاستثمار «حتى وصل الأمر إلى حد الإضرار بعلاقات البلاد ومصالحها مع الشركات النفطية والبعثات الدبلوماسية التي اقتحمت منشآتها، ونهبت ممتلكاتها وفرضت عليها جبايات مالية غير قانونية الأمر الذي يزيد من مخاطر عجز الدولة وانهيارها الكلي، والإجهاز على الهامش المتبقي من استثمارات أجنبية ونشاط اقتصادي». في الأثناء أعلن الإصلاح رفضه لتعيينات الرئيس عبد ربه منصور هادي لـ7 محافظين جدد، معتبرًا ذلك «استمرارًا لعملية الإقصاء للقوى السياسية لصالح جماعات العنف المسلح، وانتهاكًا صارخًا لسائر الاتفاقات التي تحكم المرحلة». من جهة أخرى دعا رؤساء الدوائر السياسية في حزب الإصلاح «دول الجوار والدول الراعية للمبادرة الخليجية للوقوف مع اليمن في الظروف الحرجة التي قد ينزلق فيها إلى مالآت خطرة تنعكس على أمن واستقرار المنطقة والعالم». وجاءت الدعوة في ختام لقاء تشاوري موسع لمسؤولي الدوائر خصص لمناقشة مستجدات الوضع على الساحة المحلية.

مشاركة :