جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس موظف بالمعاش، 15 يومًا على ذمة التحقيقات التى تجرى معه، لاتهامه بقتل ابنته في دار السلام.وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم كان يعانى من حالة نفسية سيئة لمروره بضائقة مالية خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعد أن أحيل للتقاعد لبلوغه سن المعاش، وأنه أصيب بحالة هياج شديدة ليلة ارتكابه الجريمة، ولم يشعر بنفسه بعد أن عايرته زوجته بتقصيره فى مصروفات المنزل، الأمر الذى أثار غضبه فوقعت مشاجرة بينهما بالأيدى لتتطور ويحضر سكينا من المطبخ، وعندما حاولت ابنتهما فض المشاجرة طعنها لتسقط على الأرض غارقة فى دمائها وتلقى مصرعها فى الحال، ولم يكتف الأب بذلك بل طعن زوجته فى صدرها لترقد بين الحياة والموت.كان قسم شرطة دار السلام تلقى إشارة من مستشفى قصر العيني باستقبال ربة منزل توفيت إثر إصابتها بجرح طعني نافذ بالصدر.بالانتقال والفحص، تبين حدوث مشادة كلامية بين والد المتوفاة موظف بالمعاش وبين زوجته "والدة المتوفاة" بسبب مطالبته لها بإقراضه 200 جنيه إلا أنها رفضت ذلك، ما أثار غضبه، فأحضر سكينا من المطبخ وتعدى عليها محدثًا إصابتها، ولدى تدخل ابنتهما المجنى عليها للفض بينهما قام المتهم بالتعدي عليها بالسكين محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها، تم ضبطه وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الجريمة واعترف بارتكاب الواقعة.