اضطرت أسرة لمغادرة منزلها بقرية العماير بمحافظة رنية، والعيش في محافظة تربة المجاورة، هرباً من الجن الذي سكن منزلها، وتسبب في وفاة 3 من أفرادها. وقال أحد أفراد الأسرة ويدعى يوسف سعيد راشد السبيعي، إنه بعد وفاة والدهم بدأوا يشاهدون أشباحاً تتجول بالمنزل، وتطاردهم وتعبث وتخرب بأثاث المنزل، مبيناً أن هذه الأشباح تظهر فجأة أمام أعينهم ثم تختفي ثم تعود للظهور مرة أخرى. وأضاف بأن شقيقه الأصغر مرض مرضاً شديداً ولم تنفعه العقاقير، وتغير حاله إلى أن توفي، كما أن واحدة من شقيقاته سقطت بعد تعثرها داخل المنزل وتم نقلها للمستشفى لكنها توفيت بعدها بوقت قصير، طبقاً لصحيفة المدينة. وأوضح السبيعي، أنه في يوم من الأيام دخل كلب أسود للمنزل، وكان شكله غريباً ومخيفاً، فقاموا بطرده، إلاّ أنه كان يعود ويبقى بداخل غرف المنزل ويتنقل بينها، وعندما تكرر هذا الأمر ضربته إحدى شقيقاته بقطعة حديدية فسال الدم من رأسه وأنفه، فخرج على أثرها من المنزل وهو ينظر لهم بشكل مخيف. وأضاف أنه في مساء نفس اليوم تعثرت شقيقته التي ضربت الكلب وسقطت على وجهها ونزف منها الدم، وتوفيت بعد نقلها للمستشفى، وعندها قررنا ترك المنزل حفاظاً على سلامة بقية أفراد الأسرة، ومع ذلك لا زالت تلازمنا الأعراض ما جعلنا نبحث عن علاج لتخليصنا منها. من جهته، قال الراقي الشيخ محمد البقمي، إنه تولى علاج أفراد الأسرة، لافتاً إلى أنه أخرج جني من إحدى فتيات الأسرة، وأن الجني أخبره أن هناك عملاً سحرياً مدفون في قبر أحد أبناء الأسرة، هو سبب كل ما يحدث لهم، مبيناً أنه تم استخراجه وفكه.