نقيب الفلاحين يكشف طموحاتهم في عيد الفلاح

  • 9/2/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إننا بصدد الاحتفال بعيد الفلاح بعد مرور 66 عاما، على أول عيد فلاح (يوم صدور قانون الإصلاح الزراعى) عقب ثورة يوليو في 9 سبتمبر عام 1952، لتحقيق العدالة وإنصاف الفلاحين والطبقة المهمشة الكادحة. وأضاف أبو صدام في بيان له اليوم، أن الفلاحين يطمحون في إعادة إحياء أهداف ثورة 1952 وتصحيح أوضاع الزراعة المصرية الدوله كانت تكرم الفلاحين المتميزين في احتفال ضخم يليق بالأيدي الخشنة التي تعمل في صمت دون كلل وذلك حتى عيد الفلاح رقم 62 عام 2014 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث وعد الفلاحين بقانون ينظم التأمين الصحي للعاملين بالزراعة.وأعلن الرئيس عن مد فترة سداد الديون المستحقة على الفلاحين لبنك التنمية والائتمان الزراعي لمدة عام، مؤكدا ضرورة الإسراع في إصدار قانون معاشات الفلاح.كما وافق الرئيس على تسوية المشكلات الخاصة بالفلاحين المنتفعين من الإصلاح الزراعي، وسرعة إنهاء إجراءات العقود الخاصة بأراضيهم في أقرب وقت ممكن، إلى غير ذلك من إقرار قانون للزراعات التعاقدية وصندوق للتكافل الاجتماعي للفلاحين ومنذ 2014 والفلاحون ينتظرون 9/9 للقاء الرئيس لعرض متطلباتهم وتحقيق طموحاتهم وسماع رد رئيسهم متسائلا: هل تحتفل الدولة بعيد الفلاح هذا العام بحضور الرئيس لرفع الحالة المعنوية للفلاحين وإعطاء الزراعة قبلة الحياة.وأضاف أن وضع الفلاح بعد 66 عاما من أول عيد له ليس أفضل حالا؛ فالمعاملة السيئة للفلاحين ما زالت موجودة فحتى الآن يمنع لابسي الجلباب من دخول بعض النوادي والفنادق ويعامل الفلاح معاملة غير إنسانية في المصالح الحكومية المختلفة لمجرد لبسهم الجلباب أو لمجرد أن المهنة فلاح وعدم اهتمام الدولة بهم، ما ترك لدى أولاد الفلاحين عدم الرغبة في تكملة مسيرة الآباء بل اتجه عدد كبير من الفلاحين لمهن أخرى أو السفر خارج البلاد أو استخدام الأرض في استخدامات غير زراعية.

مشاركة :