تَخَوّف عدد من أهالي حي الراقي بخميس مشيط من استخدام مدرسة متعثرة، وكراً لتصنيع المسكرات أو إخفاء الجريمة أو مقر للمتسللين؛ وذلك بعد تعثر إنشاء المدرسة الابتدائية والمتوسطة بالحي، والتي بدأ إنشاؤها منذ عام 1434هـ، وبمدة تنفيذ 720 يوماً فقط؛ إلا أن المدة زادت عن 2000 يوم حتى الآن، وبقيمة عقد زادت عن 16 مليون ريال، دون إنجاز المشروع. وبيّن الأهالي أن العمل توقف منذ مدة زمنية ومع مراجعاتهم لإدارة التعليم وتقديم طلبات إنهاء العمل لمدير تعليم عسير؛ لم يتم أي تحركات لاستئناف العمل وكسر التعثر الذي قارب 3 أضعاف مدة التنفيذ؛ حيث يخشى من استخدامها وكراً لتصنيع المسكرات أو إخفاء الجريمة أو مقر للمتسللين. وناشد الأهالي أمير منطقة عسير ووزير التعليم، التوجيه بالتحقيق في التعثر وإنهاءه بإتمام العمل؛ متسائلين: "كيف يستمر إنشاء مدرسة قرابة 6 سنوات دون تحرك المسؤول؟". عرضت "سبق" التساؤل على متحدث "تعليم عسير" محمد الفيفي الذي قال: "المشروع متعثر، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المقاول، والرفع للوزارة لسحب المشروع من المقاول، وترسيته على آخر حسب الإجراءات المتبعة".
مشاركة :