دراسة: السكتة الدماغية تريد خطر الإصابة بالخرف

  • 9/2/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

محمد السيد /الأناضول أظهرت دراسة دولية حديثة، أن الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية، تتضاعف لديهم فرص الإصابة بمرض الخرف. الدراسة قادها باحثون بجامعة إكسيتر البريطانية، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (Alzheimers & Dementia) العلمية. والسكتة الدماغية هي مرض وعائي يحدث بسبب عدم قدرة شرايين المخ على إيصال الأكسجين إلى الدماغ، ما يؤدي إلى السكتة الدماغية أو الجلطة الدماغية البسيطة. ولكشف العلاقة بين السكتة الدماغية والخرف، أجرى الفريق دراسته على 3.2 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، لتحقيق فهم أفضل للعلاقة بين المرضين، كما قاموا أيضًا بتحليل نتائج 36 دراسة، أجريت على أشخاص لديهم تاريخ للإصابة بالسكتة الدماغية. ووجد الباحثون أن المرضى الذين أصيبوا بسكتة دماغية، تضاعفت لديهم فرص الإصابة بالخرف، حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل خطر أخرى تؤدي للخرف، مثل ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقالت الدكتورة إليانا لوريدا، قائد فريق البث: "وجدنا أن من لديهم تاريخ للإصابة بالسكتة الدماغية يزيد خطر الخرف لديهم إلى 70٪ تقريبًا. وأضافت: "يُعتقد أن حوالي ثلث حالات الخرف يمكن الوقاية منها، على الرغم من أن هذا التقدير لا يأخذ في الاعتبار المخاطر المرتبطة بالسكتة الدماغية". وأوضحت: "تشير نتائج دراستنا إلى أن هذه النسبة للوقاية من الخرف يمكن أن تكون أعلى من ذلك، إذا أخذنا في الاعتبار عوامل الوقاية وسرعة العلاج من السكتة الدماغية للحد من الخرف. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني 15 مليون شخص من السكتة الدماغية سنويًا حول العالم، وفي الوقت نفسه، يعاني نحو 50 مليون شخص من حالات الخرف على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم إلى 20 ضعفًا تقريبًا، ليصل إلى 131 مليونًا بحلول عام 2050. ومرض الخرف، هو حالة شديدة جدًا من تأثر العقل بتقدم العمر، وهو مجموعة من الأمراض التي تسبب ضمورًا في الدماغ، ويعتبر الزهايمر، أحد أشكالها، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة. ويتطور المرض تدريجياً لفقدان القدرة على القيام بالأعمال اليومية، وعلى التواصل مع المحيط، وقد تتدهور الحالة إلى درجة انعدام الأداء الوظيفي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :