أكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الصيني "شي جين بينج" واللقاءات المهمة التى عقدها الرئيس السيسى خلال زيارته الحالية للصين، تؤكد نجاح مصر فى إقامة تكتل سياسى واقتصادى كبير بين مصر والصين وإفريقيا، مؤكدا أن الترحيب الكبير من الرئيس الصيني بالرئيس السيسى دليل على مكانة مصر ودورها المحورى والتاريخى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.وقال "صميدة" فى بيان له أصدره اليوم الأحد، إن ترحيب الرئيس السيسى بالمشاركة فى قمة "منتدى التعاون الصين - إفريقيا" وثقته فى أنها ستسفر عن نتائج تخدم المصالح الإفريقية والصينية على ضوء اهتمام الجانبين باستغلال الفرص المتوفرة لديهما لتطوير علاقات التعاون المشتركة إنما هو دليل قاطع على قدرة الثلاثى مصر والصين وإفريقيا على إعادة صياغة ورسم خريطة سياسية عالمية جديدة تجعل لمصر والصين وإفريقيا دور حيوى وفعال على الساحة العالمية.وتوقع الربان عمر المختار صميدة، أن تسفر لقاءات الرئيس السيسى ومشاركته فى قمة "منتدى الصين - إفريقيا" عن نتائج إيجابية كبيرة لصالح المجتمع الدولى بأسره وبما يسهم فى مواجهة ظاهرة الإرهاب الدولى والعمل على تحريك المياه الراكدة فى مسيرة السلام فى الشرق أوسط بما يمكن من حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ووقف سلطات الكيان الصهيونى من سياساتها العدائية ضد الفلسطينيين، وأيضا إيجاد حلول سياسية للمشكلات والأزمات داخل سوريا واليمن وليبيا والعراق.
مشاركة :