رصدت الأجهزة المعنية في جسر الملك فهد تزايد ملحوظاً في أعداد العابرين من مملكة البحرين إلى السعودية ليلة بداية العام الدراسي في السعودية، حيث أكد مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، م. فهد الداود لـ "الرياض"، بأن هناك كثافة في أعداد المسافرين امس الأول في منطقة الإجراءات في الجانب البحريني، ما تسبب في حدوث ارتداد في الجانب البحريني، موضحاً بأن الأجهزة الحكومية في جسر الملك فهد تعمل بكافة طاقاتها الاستيعابية، بالمقابل كان هنالك إجراءات مكثفة عند الإجراءات الفنية (الجمارك السعودية) لأسباب أمنية. وكشف الداود، أن تصميم الجسر يستوعب قرابة 15 ألف عابر يومياً، في حين بلغ يوم أمس الأول عدد العابرين 103 ألف في 7 ساعات من الجانبين، مؤكدا أن الذين عبروا يوم أمس الأول من 9-8 أضعاف في ساعة ونصف، وهذا معقول مقارنة بالطاقة الاستيعابية الموجودة بالجسر، مبينا بأنه لم تطبق نظام النقطة الواحدة في زحام يوم أمس الأول، بل طبقت في وقت سابق من العام الجاري في سباق الفورميلا ون بمملكة البحرين. وبيّن، بأنهم يعلمون مستقبلاً على توحيد الإجراءات في الجانب السعودي في الوقت الحالي على الأقل، وإذا تم التوافق سيكون التطبيق بين وزارتي الداخلية السعودية والبحرينية للنقطة الواحدة التي ستختصر نصف الوقت في إنهاء الإجراءات الفنية.
مشاركة :