محافظ الإسكندرية يترأس اجتماع برنامج إدارة الأزمات والكوارث..صور

  • 9/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية اليوم، الاجتماع التحضيري لبرنامج إدارة الأزمات والكوارث للمحافظة وذلك بهدف تنمية مهارات الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث من خلال الاستغلال الأمثل لموارد المحافظة المتوفرة.جاء ذلك بحضور أحمد جمال نائب المحافظ، واللواء هشام شادى سكرتير عام مساعد المحافظة، واللواء أحمد بسيوني سكرتير عام مساعد المحافظة، والعقيد محمد محمد السيد المستشار العسكري للمحافظة. وخلال الاجتماع أعرب المحافظ عن سعادته وفخره بتكليف القيادة السياسية له بالعمل كمحافظ لمحافظة كبيرة وعريقة كالإسكندرية، مشيرا إلى أنه ليس بغريب عن المدينة فقد عمل كعميد لكلية الهندسة جامعة الإسكندرية ثم كنائبا لرئيس الجامعة، معربا عن رغبته في العمل بملف إدارة الأزمات والكوارث نظرا لأهميته بالنسبة للمحافظة.وأكد المحافظ أن كل أزمة تمر نتعلم منها دروس جديدة كما أن مجابهة الأزمات والكوارث من الموضوعات الهامة وأي دولة قوية لديها برنامج واضح لمجابهة أي أزمة ووضع البرنامج الهدف منه التقليل من مضاعفات أي أزمة وهذا ما نفعله الآن من خلال تدريب الناس وعمل سيناريوهات مستقبلية للتعامل وقت وقوع الأزمات وهذا ما يساعد على تجاوزها، مشيرا إلى أن المحافظة ستعمل على جميع الملفات وهدفنا هو الانجاز على ارض الواقع.وأكد المحافظ أن ملف التعليم هي من أولى الملفات التي سيهتم بها من خلال رفع كفاءة جودة العملية التعليمية وذلك من خلال عمل منظومة غير مسبوقة بالتعاون مع المجتمع المدني للأشراف على جودة العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه إذا تم حل مشكلات التعليم بالمحافظة سيؤدي هذا إلى توفير قدر كبير من دخل أولياء الأمور.ولفت المحافظ إلى أن ملف الصحة من الملفات الهامة التى يوليها اهتمام خاص، مشيرا إلى أن منظومة الصحة بالإسكندرية متطورة إلى حد كبير عن المحافظات الأخرى كما ان مستشفيات الاسكندرية تخدم أهالي المحافظات المجاورة أيضا.وأشار "قنصوة"، إلى أن هناك العديد من المشروعات التنموية بالإسكندرية التي يتم تنفيذها من بينها مشروع المحمودية وتطوير الطرق العرضية والرئيسية ليتم تطوير منظومة النقل بالكامل داخل المحافظة، مضيفا: "أنه سيتم المرور على الأحياء البسيطة للاستماع الى متطلبات واحتياجات المواطنين لتلبيتها والعمل على تحقيقها.

مشاركة :