يدعو مركز الإصابات والحوادث في مؤسسة حمد الطبية، من خلال برنامج "حمد للوقاية من الإصابات"، مستخدمي الطرق إلى توخّي أقصى درجات الحذر في ظل الازدحام المروري على الطرق العامة مع بدء العام الدراسي الجديد. تشهد الطرق تزايداً في عدد السيارات والحافلات والمشاة مع عودة عشرات الآلاف من الأطفال للمدارس مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة في الحوادث المرورية. لذا يحثّ برنامج حمد للوقاية من الإصابات جميع مستخدمي الطرق على اتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة ويقدم النصائح التالية حول السلامة المرورية ومنها: -الانتباه إلى وجود الحافلات المدرسية يشير تشغيل أضواء التنبيه الحمراء وذراع إشارة "قف" بالحافلات المدرسية إلى وقوف الحافلة لركوب أو نزول الأطفال منها، الأمر الذي يتطلب تخفيف سرعة السيارة حتى توقفها ببشكل كامل ، مع الانتباه للأطفال الذين يسيرون على الطريق في حالة عدم توفر أرصفة للمشاة. -أن يكون كل سائق قدوة حسنة للآخرين الحرص دوماً على استخدام حزام الأمان في السيارة وارتداء الخوذة الواقية عند ركوب الدراجات النارية والهوائية والالتزام بقواعد السلامة المرورية المتعلقة بالمشاة. كما يجب الامتناع عن كتابة وقراءة الرسائل النصية أو التحدث في الهاتف أثناء القيادة. -الإشراف المتواصل على الأطفال يوصى بعدم السماح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشرة أعوام بالذهاب إلى المدرسة سيراً على الأقدام أو على درّاجاتهم الهوائية أو الوقوف في الطريق في انتظار حافلة المدرسة دون إشراف شخص بالغ. -التأكد من اختيار مقاعد السلامة وفق المواصفات الملائمة يتعيّن على جميع الركاب في السيارة وضع حزام الأمان و جلوس الأطفال في مقاعد السيارات التي تتناسب مع أعمارهم وأحجامهم. التقيّد بالقواعد المرورية. تخفيف السرعة والالتزام بقوانين السير والحدود القصوى للسرعة. من جانبه أكد الدكتور رافائيل كونسونجي- مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية - على أهمية مراجعة الأهل لقواعد السلامة المرورية مع أبنائهم وتعريفهم بها، قائلاً: "ندعو الآباء الى أن يكونوا واقعيين في التعامل مع أبنائهم الذين تتصف تصرفاتهم بالعفوية والاندفاع وعدم توخي الحذر على الطرق. وننصح بعدم السماح لمن هم دون العاشرة من العمر بالذهاب إلى المدرسة سيراً على الأقدام أو على درّاجاتهم الهوائية دون إشراف من قبل البالغين. وإذا كان لا بد من ذلك فينبغي أن يرتدي هؤلاء الأطفال ملابس ذات ألوان يمكن رؤيتها وتمييزها من قبل السائقين". كما شدّد على أهمية التأكد من ملاءمة الخوذة الواقية لحجم رأس الطفل ومن ربطها بإحكام للحد من خطر التعرض لإصابات في الرأس في حال السقوط أو وقوع حادث اصطدام. ويرى الدكتور كونسونجي أن مطلع العام الدراسي يعد فرصة سانحة للآباء لوضع خطط السلامة المنزلية في حالات الطوارئ ومراجعة قواعد السلامة الخاصة بالحافلات المدرسية مع أبنائهم، قائلاً: "يجب أن يجلس الأطفال دون سن الثانية عشرة في مقاعد السلامة التي تتناسب مع أعمارهم وأحجامهم وأن تكون محكمة التثبيت في المقعد الخلفي من السيارة.كما يجب إحكام تثبيت الأطفال على النحو الملائم في المركبات بما فيها الحافلات المدرسية". وأضاف قائلاً: "ينبغي مراجعة تعليمات السلامة الخاصة بحافلة المدرسة من حيث كيفية الوقوف بانتظار الحافلة والنقاط والأماكن التي يسمح فيها بركوب الحافلة أو النزول منها، ومن حيث بقاء الأطفال جالسين في مقاعدهم أثناء سيرها". كما حثّ الدكتور كونسونجي السائقين على توخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند الاقتراب من المدارس والالتزام بالسرعة المحددة في تلك المناطق والتي غالباً ما تكون 30 كم / ساعة خاصة في أوقات دخول الطلبة الى المدارس والخروج منها. ونصح السائقين بتفقد محيط السيارة قبل الرجوع بسياراتهم إلى الخلف وعند إخراج السيارة من الموقف للتأكد من خلو هذه المنطقة من الأطفال الصغار.;
مشاركة :